أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن واشنطن كانت ولا زالت وستستمر فى احترام سيادة الأراضى الأفغانية بموجب الاتفاقية الأمنية الجديدة بين البلدين. ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية، اليوم، الخميس، عن أوباما قوله فى خطاب أرسله إلى نظيره الأفغانى حامد كرازي، "لن تقوم قواتنا العسكرية بشن أية غارات على المنازل الأفغانية إلا فى الظروف الاستثنائية ومن بينها تعرض الأمريكيين لأى مخاطر". ويأتى خطاب أوباما إلى كرزاى بعد اتفاق الأخير مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى على إطار عمل أمنى جديد يحكم العلاقات بين البلدين بعد انسحاب القوات الأجنبية (التى تقودها أمريكا) رسميا بحلول نهاية العام المقبل من الأراضى الأفغانية، الأمر الذى قد يسمح بتمهيد الطريق لآلف من القوات الأمريكية بالتدريب ومساعدة القوات الأفغانية مع انتهاء المهمة. وشارفت الاتفاقية التى تم توقيعها أمس الأربعاء على الاكتمال، وتخضع وثيقة الاتفاق حاليا للنقاش ما بين أعضاء مجلس الشيوخ الأفغانى (لويا جيرجا) والمؤلف من 2500 شخص لهم الحق فى تنقيح ورفض أية مادة داخل مسودة الاتفاق. وبحسب مشروع الاتفاق الأمنى الثنائى فسيبدأ تنفيذه فى بداية يناير من عام 2015 حتى نهاية 2024 وما بعدها الا إذا قرر الموقعان عليه وقف العمل به.