قال أحمد فوزى، أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى، إن مبادرة جماعة الإخوان للحوار الوطنى جاءت متأخرة جداً، مؤكدا أنها مناورة تأتى بعدما تأكدوا أن الدعم الدولى لهم بدأ فى انسحابه، وأضاف:"ليس من حقهم أن يضعوا شروطا للتصالح، فهم أجرموا فى حق الشعب المصرى". وحدد "فوزى"، شروطا لقبول الحوار الوطنى مع الإخوان، فى مقدمتها الاعتراف بأن ما حدث فى 30 يونيو هو ثورة شعبية، خرجت على حكم الجماعات الدينية الفاشية، والاعتراف بخارطة الطريق وبأخطائهم، وتوقف قياداتهم عن الهراء الذى يمارسونه أثناء محاكمتهم، ولكن من حقهم أن يدافعوا عن أنفسهم فى إطار حقهم كمواطنين مصريين". وتابع أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى، "فضلاً عن الاعتراف بأن جماعة الإخوان وأنصارها ارتكبوا جرائم عديدة فى حق الشعب المصرى، وبعدها نحدد سيناريو لدمجهم فى الحياة السياسية".