استنكر الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي للطب الشرعي تصريحات الدكتور أشرف عبدالغفار، القيادي بجماعة الإخوان المحظورة وأحد أعضاء المستشفى الميداني في رابعة العدوية. كان عبد الغفار أكد أن لديه توثيقا بمقتل 3500 شخص على الأقل في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وجاء ذلك بعدما أصدرت المصلحة قوائم الخميس الماضي تشمل أعداد وأسماء وفيات أحداث فض اعتصامي رابعة والنضهة. أكد عبد الحميد - في تصريحات صحفية - أن هذه التصريحات عارية تماما من الصحة، وما أعلنه عن مقتل 3500 شخص في رابعة والنهضة كلام كذب لا يمت للواقع بصلة. وأوضح أن المصلحة حرصت على إعداد قوائم بأسماء وأعداد حالات وفيات في أحداث فض اعتصام رابعة والنهضة، وغيرها من الأحداث والاشتباكات التي حدثت منذ 14 أغسطس حتى الخميس الماضي للرد على الشائعات التي تصدرها جماعة الإخوان، وبهدف تحقيق الشفافية والنزاهة وعرض الحقائق أمام الرأي العام. وأكد أن إجمالي الوفيات في أحداث فض اعتصام رابعة بلغ 627 حالة وفاة، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الوفيات التي وصلت إلى مشرحة زينهم في أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية 377 حالة، وان هناك 172 حالة وفاة في الأحداث التي جرت عند مسجد الإيمان خلال الاعتصام، تم تشريح 5 حالات فقط منهم، أما ال167 جثة، لم يتم تشريحهم بالإضافة إلى 83 جثة أخرى قادمة من المستشفيات المختلفة على مستوى الجمهورية خلال فض اعتصام رابعة ولم يتم تشريحهم. ولفت إلى أن إجمالي عدد الجثث في أحداث رابعة التي لم يتم تشريحهم 250 حالة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة كشفت ظاهريا عليهم ولم يتم تشريحهم. وقال عبد الحميد إن الطب الشرعي بصدد إعداد قائمة بأسماء الوفيات في أحداث رابعة فقط، وسبب الوفاة"، ومن المقرر إصدار قائمة تفصيلية أخرى بأسماء ضباط الشرطة، وقائمة أخرى بأحداث العجوزة والنزهة والإعلان عنها الإثنين القادم.