ينظر برلمان "مجلس" جمهورية طاجيكستان، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، التصديق على اتفاق تم توقيعه مع روسيا خلال أكتوبر من العام 2012، والذي يسمح بمد عمل القاعدة العسكرية الروسية. وقد أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان "أميركولا عظيموف" ان الاتفاق سيطرح للمناقشة خلال الأيام القليلة القادمة. واعتبر عظيموف وجود القاعدة العسكرية الروسية يحقق الأمن والاستقرار ليس لروسيا وطاجيكستان فقط بل للمنطقة ورابطة الدول المستقلة، كذلك سيكون للقوات الروسية دور في تعزيز الأمن ومكافحة التجارةغير المشروعة للمواد المخدرة على الحدود الطاجيكية الأفغانية خاصة عقب انسحاب القوات الدولية من افغانستان العام القادم . يُذكر ان القاعدة العسكرية الروسية بدأت عام 2004 وان الرئيس بوتين ونظيره إمام على رحمان، قد وقعا الاتفاق الذي يسمح بوجود القاعدة الروسية حتى عام 2042 على ان يتم النظر في بعد ذلك في مد الاتفاق لمدة خمس سنوات. والقاعدة العسكرية تتواجد في العاصمة دوشنبيه ومدينتي كورجان وكولياب. وجمهورية طاجيكستان هي إحدى الجمهوريات الإسلامية بمنطقة آسيا الوسطى، وقد انفصلت عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، ويبلغ تعداد السكان 8 مليون نسمة، وتنتشر اللغات الروسية والفارسية الى جانب الطاجيكية، كما تعتبر روسيا المقصد الأول والرئيسي للعمالة المهاجرة من السكان الباحثين عن فرصة عمل في ظل تردي الوض الاقتصادي.