أمين حسن عمر وضعت الحكومة السودانية خيار وقف تدفق نفط الجنوب عبر أراضي الشمال بيد رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت ، وأكدت في الوقت نفسه ضرورة أخذ استحقاقاتها من المتأخرات عينا ، وفق ما أبلغت به الآلية الإفريقية رفيعة المستوى . وأكد وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية الدكتور أمين حسن عمر "إن صنبور النفط موجود بدولة الجنوب وأن باب إغلاق نفط جوبا بيد رئيسها ، وله الحق فيما يراه مناسبا بإغلاقه أو تركه ، لكن النفط لن يمر عبر الأراضي السودانية دون اتفاق ورسوم" . وقال أمين لصحيفة "الانتباهة" اليوم / الخميس إن الجنوب لن يستخدم المرافق السودانية ويعبر نفطه الأراضي السودانية ويستخدم الموانىء بغير اتفاق ولا مقابل. من جهتها ، قللت مصادر قريبة من وفد التفاوض الحكومي بأديس أبابا من حديث سلفاكير الخاص بسرقة السودان 2. 1 مليون برميل و قالت أن الحديث غير علمي باعتبار أن العملية محددة بين الشركات وكافة الأطراف. وأوضحت أن السودان ينال متأخراته التي وصلت إلى 900 مليون دولار عينا حسبما نقل للوساطة . وكان الرئيس عمر البشير أكد أمس الاستمرار في أخذ حقوق السودان كاملة لحين التوصل لاتفاق مع جوبا . وقال إن الخرطوم تخطر جوبا شهريا بالرقم المحدد الذي تأخذه وفقا لحسابات أخذ الرسوم التي أجازتها الميزانية الجديدة، موضحا أن إغلاق جوبا لتدفق نفطها يمثل خسارة للسودان بشأن المنشآت ، لكن الخسارة الكبرى ستكون من نصيب دولة الجنوب لاعتمادها على النفط اقتصاديا .. مؤكدا أن السودان سيستمر في أخذ حقوقه حتى الوصول لاتفاق .