توقع الدكتور حسام عيسى،وزير التعليم العالى ونائب رئيس الوزراء، أن تستغل جماعة الإخوان المسلمين الجامعات فى إثارة البلبلة فى البلاد خلال المرحلة المقبلة من أجل إعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم مرة أخرى وفق ما نشر على بعض مواقعهم. وأضاف ، أنّ الصورة التى انتشرت عبر المواقع الإلكترونية وعلى شبكة الإنترنت وهو يقبل يد المستشارة تهانى الجبالى صحيحة، مؤكداً أنّ ذلك جاء خلال مؤتمر عقدته "الجبالى" عقب إقامتها دعوى قضائية بالطعن على قرارات الرئيس المعزول، مشدداً على أنه يعتز ب"الجبالى" كقاضية وامرأة عظيمة هاجمت الظلم فى عز عنفوانه. وأشار وزير التعليم إلى أن أكثر ما أغضبه هو هجوم من يعرفه شخصياً، مؤكداً أنه هاجم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك على مدى عمره ، ومن ثم الرئيس المعزول محمد مرسى ولم يخشى منهما فكيف يخشى من قراراته. وأكد عيسى أنه يولى اهتماماً بالغاً للطلبة المقبوض عليهم ويساندهم وفق القانون،لافتاً إلى أنه لا يستطيع أن يتدخل فى عمل القضاء كى يتوسط من أجل الإفراج عنهم لقناعته أن لا أحد فوق القانون. وفى سياق آخر قال عيسى إن وزير المالية الدكتور أحمد جلال قال له إن جماعة الإخوان المسلمين أشعلوا النار فى ملفات بعينها بعمد إتلافها خلال هجومهم على وزارة المالية. وأشار وزير التعليم العالى إلى أن هناك جامعات تبنى بدون وجود بنية تحتية أو أساتذة كافية وتابع قائلاً" هناك جامعات بدأت فى شقة هل يعقل ذلك؟". وردا على حل مشكلة الطلبة والطالبات المغتربين من حيث الاستثناءات قال وزير التعليم العالى "القانون معندهوش زينب" وفى حال أعطيت استثناء لطالبة يجب أن أمنح ذلك ل15 ألف آخرين ، وهو أمير غير ممكن ، مشدداً على ضرورة تغيير القوانين بعيد عن البيرقراطية. وكشف الوزير عن وجود اقتراح بنقل بعض المعاهد والجامعات من الزقازيق والإسماعيلية وسيناء إلى مناطق أخرى بسبب الأوضاع الأمنية، ولكننا لا نستطيع عمل ذلك فى الوقت القريب، لافتاً إلى أنه مستعد أن يخالف القانون من أجل الحفاظ على حياة الطلاب واستمرارهم فى التعليم. وأكد "عيسى" أن هناك وفودا من دولة خليجية قادمون خلال الأيام القادمة لتقييم كليات الهندسة بسبب ضعف مستوى المهندسين المصريين العاملين بها والتى قامت بتسريحهم واستبدلتهم بمهندسين فلبينيين، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب الارتقاء بمستوى التعليم بما يتناسب والمعايير الدولية.