أعلن د.زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي، عن حزمة من البرامج التنموية التي تعمل الحكومة على تنفيذ مراحلها الأولية، وقال إن البرنامج الاقتصادي للحكومة منقسم لشقين، الأول مرتبط بإجراءات ضخ مالي لتحسين الإنفاق الاستثمارى للحكومة، والثاني للبرنامج يتضمن خططا طويلة المدى. وأوضح أنه سيتم تنفيذها على مراحل، وضرب مثلاً ببرنامج تحسين الوجبة المدرسية الذي أعُلن كأحد أبرز هذه الخطط. وقال بهاء الدين في لقاء مساء اليوم خلال برنامج "جملة مفيدة" على " MBC مصر" الحكومة تأمل فى تنفيذ هذا البرنامج بشكل تجريبي فى النصف الثاني من العام الدراسي الحالي، وأكد أن الوجبة المدرسية قضية تتعلق بتغيير جذري في صحة التلاميذ وتحسين برامج التعليم ومكافحة الفقر ورفع الأعباء عن الأسر محدودة الدخل، وهو برنامج تنموي بالأساس مرتبط بتحقيق العدالة الاجتماعية على المدى الطويل، وأكد أن الحكومة تسعي على المدي الطويل لتغطية 10 ملايين طالب ابتدائي بوجبة غذائية متكاملة. وبخلاف برنامج التغذية المدرسية، قال بهاء الدين إنه هناك 12 برنامجا اقتصاديا مختلف ستطرحها الحكومة منها برنامج لإقامة 100 صومعة للقمح، وهذه البرامج تحتاج الى أجهزة للرقابة الشعبية لضمان مكافحة الفساد. وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن وزارة التخطيط ملزمة تباعاً بإعلان تفاصيل دعم هذه البرامج ومواقع تنفيذها فى كل المجالات، ليبقى المواطنون طرفاً في متابعة البرامج وتنفيذها. وأكد وزير التعاون الدولي أن الحكومة تمكنت خلال الفترة السابقة من ضبط العمل فى وزارات كثيرة تعطلت خلال فترة حكم الدكتور محمد مرسي، وقال إن هناك وزارات فُرضت عليها كوادر تديرها لم تكن ذات خبرة أو صلة مباشرة بالعمل الحكومي، وعانت بشدة من انفصال بين كوادر الوزارات وقواعدها. وأوضح بهاء الدين أن الحكومة نجحت في تأمين الاحتياجات الرئيسية في الوقود وغيرها بحسن ادارة مواردها، ونفي أن تكون الأزمات التي واجهها الرئيس السابق مفتعلة. وأشار إلى أن السيولة النقدية التي توافرت للحكومة بفضل الدعم العربي كانت مهمة لتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها وأكد أن مهمته ليست إنكار فضل الحكومة السابقة، ولكن على الحكومة الحالية أن تستكمل ما تحقق لصالح المواطنين. واختتم الدكتور زياد بهاء الدين حواره الذي يُعرض في التاسعة مساء اليوم بتأكيده على تحملُه مسئولياته كاملة، وأنه لا يفكر في الاستقالة.