عام 1992 قصدت ستيلا ليبيك، وهي عجوز اميركية احد فروع ماكدونالدز في نيومكسيكو لتناول الغداء، وبعد انتهائها طلبت فنجان قهوة، فما لبثت ان اسقطته سهوا واصيبت فخديها بجروح وتسلخات. وعلى الرغم انها هي الملامة على الحادثة، الا انها رفعت دعوى قضائية ضد المطعم مطالبة بتعويض عن "الاضرار الجسدية والمعنوية" التي المت بها. والغريب بالموضوع انها ربحت الدعوى واستطاعت تحصيل مبلغ قدره 2.9 مليون دولار. ومنذ ذلك الحين بدأت وسائل الإعلام الأميركية في اطلاق اسم «جائزة ستيلا» على أي دعوى قضائية يكسبها رافعها، على الرغم من سخافة وغرابة مزاعمه التي تصل الى حد التسبب في وقوع الضرر ثم المطالبة بمحاسبة الآخرين والزامهم بتعويضه مادياً عن أخطاء لم يرتكبوها أساساً . * o كاثلين روبرتيسون من ولاية اوستن، تكساس كانت في متجر للاثاث المنزلي، فتعثرت بطفل صغير، ووقعت وكسرت كاحلها، فحصلت بموجب حكم قضائي على تعويض قدره 800 الف دولار اميركي جراء هذه الحادثة وجاء هذا الحكم غير متوقعا بالنسبة لمالكي المتجر, اما الصدمة الاكبر هي ان الطفل الذي تعثرت به هو ..طفلها.!! o تيرينس ديكسونلص منازل، بعد أن انتهى من سرقة بعض محتويات أحد المنازل في مدينة بريستول، أن يخرج عن طريق الكراج الا انه لم يستطع لأن عطلاً مفاجئاً أصاب جهاز التشغيل الأوتوماتيكي الخاص بباب الكاراج فلم يستطع أن يعود أدراجه الى داخل المنزل لأنه كان قد أقفل الباب الذي يربط بين المنزل وبين الكاراج. ولأن أصحاب المنزل كانوا مسافرين في عطلة مدتها 10 أيام، فإن ذلك اللص بقي محبوساً في داخل الكراج لمدة 8 أيام متتالية اقتات خلالها على مشروب غازي وطعام كلاب جاف عثر عليهما في داخل «سجنه». وبعد انتهاء تلك الورطة، رفع ديكسون دعوى قضائية ضد شركة التأمين المسؤولة عن ذلك المنزل حيث طالب في دعواه بتعويضه عن الآلام والاضرار النفسية التي لحقت به بسبب العطل المفاجئ الذي أصاب جهاز تشغيل باب الكراج الأوتوماتيكي. والمذهل في الأمر هو ان المحكمة التي نظرت تلك الدعوى استجابت لمطالب اللص واصدرت حكماً يلزم شركة التأمين بدفع 500 الف دولار أميركي الى ديكسون على سبيل التعويض !! o روي بيرسون قاض يعيش في مدينة واشنطن بعد ان وضع سرواله في المصبغة اضاعوه، فقرر رفع دعوى قضائية بقيمة 54مليون دولار، الا انه لم يربحها لان القاضي المكلف بالنظر بالدعوى اتى الى قاعة المحكمة مع السروال المفقود بعد ان عثر عليه.