أعلن البيت الأبيض ليل الخميس (29 أغسطس 2013) أن الرئيس باراك أوباما سيتخذ القرار بشأن الرد على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا على أساس مصالح الولاياتالمتحدة لكن واشنطن ستواصل التشاور مع بريطانيا بعد أن رفض برلمانها اقتراحاً يدعم عملاً عسكرياً. وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم البيت الابيض في بيان "نحن على علم بنتيجة الاقتراع الذي اجري في برلمان المملكة المتحدة الليلة. الولاياتالمتحدة ستواصل التشاور مع حكومة المملكة المتحدة.. أحد أوثق حلفائنا وأصدقائنا". وأضافت قائلة "الرئيس أوباما سيسترشد في اتخاذ القرار بما يحقق أفضل مصالح الولاياتالمتحدة. هو يعتقد أن هناك مصالح أساسية للولايات المتحدة في خطر وأن الدول التي تنتهك الأعراف الدولية فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية يجب محاسبتها". وبعد خسارة حكومة رئيس الوزراء البريطاني على نحو غير متوقع اقتراعاً مهماً في البرلمان حول المشاركة في أي تدخل عسكري ضد سوريا قال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند ليل الخميس إن بلاده لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا بعد أن خسرت الحكومة. وأبلغ هاموند برنامج (نيوز نايت) لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "كنت آمل في أن تنجح حججنا لكننا نتفهم أنه يوجد قدر هائل من الارتياب بشأن التورط في الشرق الأوسط". وقال الوزير البريطاني إن الولاياتالمتحدة، وهي حليف رئيسي، ستشعر بخيبة أمل أن بريطانيا "لن تشارك". وأضاف قائلاً "لا أتوقع أن عدم مشاركة بريطانيا سيوقف أي عمل".