يعيش اقباط قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا حالة مأساوية، وذلك بسبب مشاركتهم الفعالة فى تظاهرات ال 30 من يونيو والتى اطاحت بالرئيس المعزول. ويتعرض أقباط القرية لاعمال العنف كان اخرها أول أمس، الخميس، عندما فوجأ اقباط القرية بتوزيع منشورات عليهم تطالبهم بالرحيل عن القرية ومغادرتها وان اخر موعد لهم بالقرية هو الاحد القادم وفى ظهيرة يوم الجمعة وعقب صلاة الجمعة قام اخوان دلجا بإقامة منصه أمام مسجد عباد الرحمن اكبر منازل القرية وبدأت التهديدات للمسيحين تتوالي وأستخدموا مكبرات الصوت المحموله علي السيارات والمساجد للتهديد بأقتحام نقطه الشرطه والكنائس ومنازل المسيحين.
ومن جانبها، توجهت سلطات الامن مصحوبة ب 4 مدرعات من القوات المسلحة الى القرية واثناء محاولة دخولها قام انصار المعزول بالتصدى لهم من خلال اطلاق وابل من الاعيرة النارية فى الهواء واشعالهم النيران بإطارات السيارات وأستهداف نقطة الشرطه واستخدام بعض اهالى القرية كدروع بشرية وهذا ما دفع القوات الى التراجع وعدم دخول القرية تحسبا لوقوع خسائر بشرية من الابرياء وقامت الاجهزة الامنية بمحاصرة القرية من جميع الجوانب واستعانت بطائرة حربية اكتفت بالتحليق علي مستوي منخفض بسماء القريه لمتابعة الأحداث.
يذكر أن قرية دلجا شهدت العديد من اعمال العنف والاضطهاد ضد الاقباط حيث قام انصار المعزول باشعال النيران فى كنيسة مار مينا وعددا من منازل الاقباط ولم يكتفوا بذلك بل اصبح اقباط القرية على استعداد تام لتلقى مزيدا من الاضطهاد فى كل فاعلية يحركها انصار المعزول.