الولايات المتحدة تفرض عقوبات علي اربعة رجال من حزب الله بدعوي نشر الارهاب

فرضت الولايات المتحدة أمس الخميس عقوبات مالية على أربعة رجال، قالت إنهم زعماء فى جماعة حزب الله اللبنانية متهمة إياهم بمحاولة نشر الإرهاب فى دول بالشرق الأوسط منها مصر وسوريا واليمن.
وتعتبر الولايات المتحدة حزب الله منظمة إرهابية وسعت لإقناع حلفائها بتبنى نفس التوصيف مستعينة على ذلك، بأمور منها تسليط الضوء على ما تقول إنها أنشطة غير قانونية أو مزعزعة للاستقرار نفذتها الجماعة خارج لبنان.
وقالت وزارة الخزانة فى بيان، إن أحد الرجال الأربعة ويدعى خليل حرب خطط لهجمات فى إسرائيل وبلدان مجاورة. وأضافت أنه بدأ العام الماضى نقل أموال إلى اليمن من بينها 50 ألف دولار مدفوعات شهرية لحزب سياسى يمنى. ولم تذكر اسم الحزب.
وقالت إن رجلا ثانيا يدعى محمد كوثرانى مول جماعات مسلحة فى العراق وساعد فى نقل مقاتلين عراقيين إلى سوريا للانضمام إلى حملة الرئيس بشار الأسد للقضاء على الانتفاضة المستمرة منذ أكثر من عامين، واتهم الرجلان الآخران ويدعيان محمد يوسف أحمد منصور ومحمد قبلان بتزعم هجمات ضد سياح فى مصر ضمن خلية تابعة لحزب الله، وساهم تدخل حزب الله فى سوريا فى دفع الاتحاد الأوروبى لإدراج الجناح العسكرى للجماعة على قائمته للمنظمات الإرهابية.
وإجراءات وزارة الخزانة أمس رمزية إلى حد بعيد. وتمنع العقوبات الأربعة من إجراء أى معاملات من خلال النظام المالى الأمريكى ومن التعامل ماليا مع أى مواطن أمريكى.
وقال ديفيد كوهين وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، إن العقوبات يمكن أيضا أن تشجع البنوك الأجنبية بما فيها البنوك فى لبنان على وقف التعامل مع الأربعة.
وقال كوهين للصحفيين "بعرضنا تفاصيل أنشطة هؤلاء الزعماء فى حزب الله نكون قد كشفنا أمام العالم كله ما يهدف إليه حزب الله فى الحقيقة.. وهو تصدير النشاط الإرهابى فى عدد من (الدول) فى أنحاء العالم."
وأضاف أن المعلومات الإضافية يمكن أن تدفع شركاء الولايات المتحدة فى الاتحاد الأوروبى ودول الخليج لتشديد القيود على أنشطة وتمويل حزب الله.
وكانت وزارة الخزانة فرضت فى السابق عقوبات أيضا على ما قالت إنها أنشطة غسل أموال وتهريب مخدرات تابعة لحزب الله فى غرب إفريقيا، واتهمت الجماعة بتنفيذ هجمات إرهابية فى بلدان منها بلغاريا وتايلاند.