أكد نادى الأسير فى القدس ولجنة أهالى الأسرى المقدسيين وأهالى الأسرى، أهمية صفقة الإفراج عن الأسرى القدامى وعددهم 104، وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعمدت عدم شمل أسرى القدس وال48 فى الدفعة الأولى المقرر الإفراج عنها فجر غدا الأربعاء. وقال مدير نادى الأسير فى القدس ناصر قوس، بمؤتمر صحفى عقد فى القدس، اليوم، الثلاثاء، إن مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ستفرح بالإفراج عن الأسرى، أما مدينة القدس ومناطق ال48 فإن الفرحة فيها منقوصة.وأضاف "كنا نأمل أن يتم الإفراج عن الأسرى ال104 دفعة واحدة، إلا أن الاحتلال يتعمد إفساد الفرحة على أبناء شعبنا، خاصة أن قائمة الأسرى ضمت عددا جيدا من القدس ومناطق 48". واشار قوس إلى أن عدم اشتمال الدفعة الأولى على أسرى القدس وال48 فاجأت الجميع وبددت فرحة وترقب أهالى الأسرى القدامى الذين انتظروا هذا اليوم أياما وسنين، مشيراً إلى أن هناك حزنا وامتعاضا فى الشارع المقدسى وفى أوساط أهالى الأسرى. ودعا مدير نادى الأسير بالقدس إلى ضرورة الضغط لاشتمال أسرى القدس وال48 لأن عدم اشتمالهم يعتبر رسالة سياسية تهمش القدس والداخل، معربا عن تخوف أهالى الأسرى نتيجة رهن الإفراج عن الأسرى بسير المفاوضات التى من الممكن أن لا تتقدم وبالتالى أن لا يتم الإفراج عن باقى الأسرى خلال الأشهر المقبلة. من ناحيتها، هنأت زوجة شيخ الأسرى المقدسيين محمود دعاجنة كافة أهالى الأسرى المنوى الإفراج عنهم، مؤكدة ضرورة أخذ الأقدمية بعين الاعتبار عند الإفراج عن الأسرى.وأضافت "إن زوجها الأسير دعاجنة يبلغ من العمر 65 عاماً يتناول فى اليوم 25 حبة دواء وهو شيخ الأسرى المقدسيين وأكبرهم سناً، وقضى 21 عاماً فى سجون الاحتلال من حكمه البالغ مؤبد و10 سنوات وكان يجب أن يتم الإفراج عنه اليوم".