بعد قرار الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح 104 من الأسرى الفلسطينيين، ينتظر أهالي الأسرى المقدسيين قرار اللجنة، التي خولها رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" بتحديد مواصفات الأسرى الذين تعتزم إطلاق سراحهم. ووفقا لتقرير "روسيا اليوم" فإن منذ سماعهم القرار ومشاعر الأمل والشوق للقاء الأسري لم تغب عن تفكير الأهالي، على الرغم من سماعهم عن احتمال عدم دمج أسماء أسرى مقدسيين مع أسرى الخط الأخضر، ضمن قوائم الأسرى المزمع الإفراج عنهم، حيث تمنت "منى" أخت الأسير "أحمد خلف"، الذي اعتقل في سن السادسة عشرة، وحكم عليه بالسجن 22 عاما، بتهمة المقاومة، قضى منها 21 عاما داخل السجن، أن يكون أخوها أحمد ضمن القوائم، وأعربت عن تمنياتها بأن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين، وأن يعودوا للعيش بين محبيهم وأهلهم. وتبقي أسماء الأسري الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم من قبل قوات الاحتلال، رهن مزاج اللجنة المكلفة من قبل رئيس وزراء حكومة الاحتلال "نتنياهو".