شتبكت القوات الفلبينية اليوم السبت، مع أعضاء حركة متمردة انفصالية مسلمة تحملها السلطات المسئولية عن سلسلة من الهجمات التفجيرية التى قتلت 17 شخصا. وقال الكولونيل ديكسون هيرموسو المتحدث باسم الجيش الفلبينى، إن هجوم الجيش على حركة تحرير "بانجسامورو" الإسلامية جاء عقب تفجيرات فى منطقة مينداناو الواقعة جنوب البلاد فى الأسبوعين الماضيين. وأضاف أن التقارير تفيد بحدوث قتال فى بلدة أليوسان بإقليم ماجوينداناو والتى تبعد 930 كيلومترا عن جنوب مانيلا، لكن لم ترد أنباء بشكل فورى عن وقوع خسائر. وحمل الرئيس الفلبينى بينينو أكينو الثالث الخميس الماضى الحركة وجماعة أبوسياف المرتبطة بتنظيم القاعدة مسئولية التفجيرات التى قال إنها تستهدف إخراج محادثات السلام عن مسارها مع جبهة تحرير "مورو" الإسلامية. وتعكف جبهة تحرير "مورو"، التى تعد الجماعة المتمردة الإسلامية الأكبر فى مينداناو، على وضع اللمسات النهائية لتفاصيل اتفاق سلام مبدئى وقع فى أكتوبر الماضى مع الحكومة من أجل تأسيس كيان جديد مستقل ذاتيا بحلول عام 2016.