أوفد رئيس الفلبين بينينو أكينو الثالث، اليوم الخميس، مبعوثا للاعتذار من أسرة الصياد التايوانى، الذى قتل على يد عناصر من خفر السواحل الفلبينى فى مايو الماضى. ووصل رئيس مجلس إدارة مكتب مانيلا الاقتصادى والثقافى أماديو بيريز الابن إلى جزيرة ليقيو النائية لزيارة عائلة الصياد القتيل هونغ شيه تشين وتقديم الاعتذار فى مؤتمر صحفى. وقال بيريز "خولنى الرئيس بينينو سيميون سى أكينو الثالث بأن أعرب شخصيا عن أسف الرئيس والشعب الفلبينى العميق واعتذارهما لأسرة السيد هونغ شيه تشين على الفقدان التعيس لحياة مصابهم". وأظهر تحقيق أمر بإجرائه أكينو الثالث فى حادث إطلاق النار فى التاسع من مايو الماضى فى مياه تتقاطع فيها المناطق الاقتصادية الحصرية للجانبين، أظهر أن عناصر خفر السواحل لم يكونوا فى خطر داهم يبرر إطلاق النار على مركب الصياد. وقال مسئولون تايوانيون إنهم راضون عن التحقيق وسيلغون أية عقوبات فرضوها على مانيلا. من جهتها، قالت ابنة الضحية هونغ تسى تشين، "سأتعاون مع وزارتنا للشئون الخارجية لمتابعة حركة الحكومة الفلبينية عن كثب ولابد أن أعرف موعد توجيه المحكمة الفلبينية تهم القتل ضد عناصر خفر السواحل الفلبينى الثمانية". ويشمل الموصى بتوجيه تهم القتل ضدهم قائد دورية خفر السواحل وسبعة من رجاله، ويتوقع أن يخفف الاعتذار الذى حمله بيريز التوترات بين تايوان والفلبين. وتأتى زيارته بعد يوم من إعلان كل من تايوان والفلبين عن نتائج تحقيقاتهما. وتحث حكومتا البلدين بتوجيه تهم القتل ضد عناصر خفر السواحل الثمانية، الذى ثبت مسئوليتهم عن حادث إطلاق النار المميت.