بدأت بوادر من الصدام تلوح في الافق بين اللجنة الاوليمبية برئاسة المستشار خالد زين ووزارة الرياضة ممثلة في بعض موظفيها , في ظل اصرار الطرف الاخير علي عدم الالتزام بالميثاق الاوليمبي فيما يتعلق بدورة العاب الفرانكفون في فرنسا شهر سبتمبر المقبل. وقد خلاص زين علي ايضا موقف اللجن مبكرا وبسرعة من خلال ارساله خطابا رسميا لطاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة يشكو فيه تعنت بعض موظفى الوزارة فى تنفيذ سياسة كان يتبعها العامرى فاروق وزير الرياضة السابق مخالفة للميثاق الأولمبى والقانون المصرى. بشأن الدورة . وحذر رئيس الأولمبية فى الخطاب انه فى حالة الاستمرار على هذا الموقف فان اللجنة ستعقد مؤتمرا صحفيا تعلن فيه إخلاء مسئوليتها عن النتائج التى تحققها البعثة. وأكد زين في تصريحات خاصة ل "اهرام سبورت" ان ما يحدث حاليا من بعض الموظفين ينسف تماما الطموح لتكرار انجاز دورة البحر المتوسط الاخيرة في تركيا, والتي حققت خلالها البعثة 67 ميدالية علي الرغم من الشكوك المثارة حول اللجنة واللاعبين واللاعبات المشاركين في الدورة قبل السفر. واضاف زين ان قانون الرياضة لعام 1977 يؤكد ان اللجنة الاوليمبية صاحبة القرار في تحديد كل شيء يتعلق بالمشاركة في الدورات الرياضية الدولية والعالمية, سواء من ناحية العدد المشارك او غيرها من الامور .. وهو ما يتطابق مع الميثاق الاوليمبي المصدق عليه من اللجنة الاوليمبية الدولية , حيث انه لا يخترع شيئا من بنات افكاره بل كل شيء يعود الي الميثاق ولوائحه.