المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية أصبحت قضية تهديد اللجنة الاولمبية الدولية بإيقاف نشاط وتجميد الرياضة المصرية.. علي سطح صفيح ساخن بسبب عناد العامري فاروق وزير الرياضة السابق مع الأندية واللجنة الأولمبية المصرية.. وبعد تعيين طاهر أبو زيد نجم مصر والأهلي السابق وزيرا للرياضة تغير المشهد الرياضي كاملا.. وإن كان المؤكد تأجيل انتخابات الأندية المصرية. أكد المستشار خالد زين، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن خطاب اللجنة الأولمبية الدولية يُعتبر الإنذار الأخير للحكومة المصرية الممثلة في وزارة الرياضة، مؤكدَا ضرورة الالتزام بإلغاء اللوائح المخالفة للميثاق الأوليمبي وتأجيل كافة الانتخابات المُقرر عقدها خلال شهري أغسطس وسبتمبر القادمين. قال زين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لشرح تفاصيل ما جاء في خطاب اللجنة الأولمبية الدولية بشأن إيقاف انتخابات الأندية وإلغاء كافة اللوائح المعمول بها داخل مصر لمخالفتها للميثاق الأولمبي، أنه يتوقع من الوزير الجديد أيا كان اسمه الحفاظ علي سمعة الرياضة المصرية، وإنقاذها من الإيقاف والتجميد والعمل علي إعداد قانون جديد للرياضة التي عانت من مرض مزمن علي مدار 40 عاما. وأضاف زين أن العامري فاروق وزير الرياضة السابق أضر بالرياضة المصرية خلال العشرة أشهر الماضية كان ينفذ خلالها أجندة خاصة وخطة للاحتكار والتحكم في الرياضة المصرية لصالح فصيل معين. وأشار رئيس اللجنة الأولمبية إلي أن اللجنة بالتنسيق مع وزارة الرياضة والاتحادات والأندية تحتاج إلي عام انتقالي لإجراء جراحة عاجلة علي اللوائح العقيمة المصرية التي حكمت الرياضة خلال السنوات السابقة، مؤكداً أن الكرة أصبحت الآن في ملعب الوزير الجديد الذي سيكون مسئولاً في حالة إيقاف النشاط الرياضي. أضاف، سيتم تشكيل لجنة يتمثل دورها في إعادة صياغة اللائحة الخاصة بالأندية، بالإضافة إلي القيام بحل المشاكل والأزمات بين الاتحادات والأندية قام الدكتور خالد حمودة، رئيس البعثة، بعرض تقريره علي مجلس الإدارة في الاجتماع لاعتماده، بالإضافة إلي تحديد موعد تكريم لجميع أفراد البعثة بعد الإنجاز الفريد الذي حققوه خلال منافسات الدورة، حيث حصلت مصر علي المركز الخامس في الترتيب العام للدورة برصيد 67 ميدالية متنوعة بين 21 ذهبية و22 فضية و24 برونزية. أما الملف الثاني فيتعلق بمناقشة حجم البعثة النهائية المشاركة في دورة التضامن الإسلامي المقرر إقامتها خلال الفترة من 22 وحتي 30 سبتمبر المقبل، وإعداد خطة متكاملة وإرسالها لوزارة الرياضة من أجل اعتماد الدعم المادي الخاص بالدورة، ويعتبر الملف الثالث والأهم هو الاعتماد النهائي لتشكيل لجنة التحكيم لفض المنازعات وهي اللجنة المشكلة من كبار المستشارين والمختصين في الدولة، ومهمتها حل المنازعات الدولية بعيدا عن القضاء. كان المجلس قد استقر بصفة شبه نهائية علي تشكيل لجنة فض المنازعات برئاسة المستشار عادل عبد الحميد، وزير العدل الأسبق، وتضم المستشارين معتز كامل مرسي وصدقي خلوصي وأحمد عبد العزيز. الملف الرابع يتعلق بتحديد موعد لإجراء الجمعية العمومية غير العادية لاختيار منصبي أمين الصندوق والسكرتير العام المساعد، والعضوين الأولمبيين وفقا لما أقرته الجمعية العمومية. قام مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة خالد زين بإرسال خطابات رسمية لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء تتضمن ما جاء في خطاب اللجنة الأولمبية الدولية بشأن إلغاء اللوائح وتأجيل كافة الانتخابات، فضلا عن التهديد بإيقاف النشاط الرياضي في حالة عدم الالتزام بالقرار. كانت اللجنة قد تلقت خطابا رسميا صباح اليوم، الاثنين الماضي من اللجنة الأولمبية الدولية يفيد التأكيد علي إلغاء العمل باللوائح المعمول بها في النشاط الرياضي داخل مصر، وتأجيل كافة الانتخابات لحين الاتفاق علي لوائح تتوافق مع الميثاق الأولمبي ورغبة الجمعيات العمومية. كشف المهندس هشام حطب نائب رئيس اللجنة الأولمبية أن المجلس سوف يعقد اجتماعا طارئا عقب الإفطار لبحث التطورات الخاصة بهذا الخطاب ودراسته بعناية. تلقت اللجنة الأولمبية المصرية خطاباً رسمياً من اللجنة الأولمبية الدولية يفيد التأكيد علي إلغاء العمل باللوائح المعمول بها في النشاط الرياضي داخل مصر، وتأجيل كافة الانتخابات لحين الاتفاق علي لوائح تتوافق مع الميثاق الأولمبي ورغبة الجمعيات العمومية. تضمن الخطاب التأكيد علي ما جاء في الخطاب الأول الذي تم إرساله لوزارة الرياضة يوم 24 يونيو الماضي بوضع خارطة طريق لإجراء لوائح وقوانين تتوافق مع المواثيق الدولية والعالمية وعلمت آخر ساعة أن الخطاب الذي وصل يحمل تهديدات مُباشرة بتجميد النشاط الرياضي في مصر حال إصرار الحكومة علي المُضي قدما في إجراء الانتخابات، وأكدت اللجنة علي ضرورة أن يكون للجمعية العمومية دور في إعداد النظام الأساسي لها. وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية في خطابها بإرسال الخطاب لوزير الرياضة الجديد طاهر أبوزيد.