مشاجرة اندلعت احداث عنف يتوقع ان تتطور لتكون فتنة طائفية في منطقة الدخيلة في محافظة الإسكندرية أصيب خلالها العشرات من المسلمين والمسيحيين وتحطيم عدد من المحلات والمقاهي المملوكة لكبريات العائلات القبطية هناك بالاخص عائلة صدقي نتيجة شجار بين مسلم ومسيحي وطبقا لروايات شهود عيان نشبت الأزمة بقيام شخص يدعى محمد وشهرته "كسكسي" وفي أثناء قيادته لتريسكل صدم آخر يدعى جرجس ووقعت مشاجرة بينهما سرعان ما تم فضها بواسطة رواد مقهى صدقي الذي وقعت الحادثة بالقرب منهم ووفقا لرواد المقهى فوجئوا بعودة محمد كسكسي بعد نحو نصف ساعة مصطحبا معه عشرات البلطجية، حيث شنوا هجوما على المنطقة وحطموا العديد من المحلات ومقهى صدقي، كما قاموا بالاستيلاء على مبالغ مالية من خزينة محل موبيليات مملوك لعائلة صدقي أيضا وأشعلوا النيران به. وتدخل أحد المرشحين السلفيين عن حزب النور وهو الشيخ أشرف عبد الدايم لفض الاشتباكات وطرد البلطجية، إلا أنه لم ينجح بسبب وجود أعداد كبيرة من البلطجية المدججين بالسلاح والذين فشلت معهم محاولات قوات الامن المركزي لاخراجهم بل واطلقوا عليهم النيران كما قاموا باحتجاز العديد من الجنود التابعين للشرطة داخل عدد من مداخل العقارات وحاولوا الاستيلاء على أسلحتهم.