ادان مجلس الأمن الدولي بشدة هجوما انتحاريا وقع بالقرب من القنصلية الهندية في مدينة جلال آباد بأفغانستان ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين معظمهم من الأطفال. واعرب الرئيس الحالي لمجلس الامن الارجنتيني ماريا كريستينا في بيان له عن تعاطف مجلس الامن وتعازيه لأسر الضحايا وكذلك للحكومة والشعب الافغاني مؤكدا رفض المجلس وادانته لاعمال العنف التي تستهدف البعثات الدبلوماسية وتعرض ارواح المدنيين للخطر. واكد دعم مجلس الامن لسيادة افغانستان ومؤسساتها الوطنية معربا عن قلق اعضاء المجلس ازاء التهديدات التي تشكلها حركة طالبان وتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة للسكان الابرياء وقوات الأمن الوطنية. وشدد على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين للاعمال الارهابية إلى العدالة مطالبا جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالتعاون مع السلطات الأفغانية في هذا الصدد. وجدد كريستينا ادانة اعضاء مجلس الامن للارهاب بجميع أشكاله ومظاهره باعتباره عملا اجراميا غير مبرر يحول دون تحقيق السلام والاستقرار في افغانستان وكذلك دون اقامة دولة مدنية ديمقراطية مدعومة من الشعب والمجتمع الدولي.