"زى ما زوجى من حقه يطلقنى ويردنى 3 مرات، أنا كمان من حقى أخلعه ثلاث مرات" هذا ما قالته "خديجة .ف" فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة بالزيتون، طلبت فيها بخلع زوجها "عبد الرحمن.ق" للمرة الثانية بعد ما أقرت بخطئها حين قبلت أن يردها إلى عصمته بعدما خلعته فى المرة الأولى. خديجة تطرقت فى دعواها إلى معاناتها منذ صغرها بسبب تسلط والديها وتدخلهما فى كل ما يخصها بشكل اعتبرته مبالغا فيه فقالت: أتعرض لمحاصرة منذ صغرى فقد فرض على أهلى الختان والحجاب واختاروا لى الكلية التى التحقت بها ثم أجبرونى على قبول زوج لم أسترح له منذ رأيته وأضافت خديجة: أكمل زوجى مسيرة والدى فى إهانتى، فقد كان منذ الليلة الأولى "حيوان ناطق فى علاقتنا الجنسية والمعيشية، كما نغصت والدته حياتى، حيث كان لا يعجبها شيئا من تصرفاتى، وعندما نفذ صبرى أقدمت على الانتحار، لكنى فشلت وبسبب ذلك اعتبرنى الجميع كافرة. لجئت إلى المحكمة وأقمت دعوى خلع وعندما حصلت على حكم لصالحى قاطعنى أهلى وأجبرونى على الرجوع لعصمة زوجى فاستجبت معتقدة أنه سيصلح من طباعه، لكنه لم يتوان فى الانتقام منى، إلى أن انتهت أشهر الحمل ووضعت طفلتى، وهنا أدركت أن الرجوع لعصمة هذا الإنسان كان أكبر خطأ فى حياتى، فقررت الانفصال عنه والذهاب مرة أخرى للمحكمة لكى أجنب ابنتى تبعات صراعى مع أبيها. أدركت وقتها أن رجوعى إليه كان "خطأ عمرى" فأخذت ابنتى وتركت المنزل فلجأت إلى المحكمة مرة أخرى كى تضع حدا فاصلا لمعاناتى.. وحكمت المحكمة بتفريقنا للمرة الثانية عن زوجى بعد تأكدها من استحالة العشرة بيننا.
