جهاز تنمية المشروعات: ضخ 920 مليون جنيه لتمويل مشروعات شباب دمياط خلال 10 سنوات    وزير المالية: مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي تحسنت بقوة خلال الأشهر الماضية    "الوزير" و"سويلم" يبحثان ملفات تراخيص الشواطئ    وزير الإسكان: بدء تنفيذ مشروع ديارنا بإجمالي 34 عمارة سكنية بالقاهرة الجديدة    تقرير: قلق إسرائيلي من تنازلات أمريكية لحماس    بيت العائلة المصرية يُهنئ البابا ليو بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان    استشهاد 4 فلسطينيين بينهم رضيع في قصف إسرائيلي لمنزلين بوسط غزة    ماركا: الأهلي في مفاوضات متقدمة مع جارسيا بيمنتا    رئيس الفيفا إنفانتينو يزور السعودية خلال جولة ترامب    «افتحوا النوافذ».. بيان مهم بشأن حالة الطقس وتحذير من موجة شديدة الحرارة    بطبنجة صوت.. ضبط المتهمين بانتحال صفة وسرقة المواطنين    عمرو دياب يتألق في حفله بالكويت    أول من افتتح الإذاعة المصرية.. ذكرى ميلاد «قيثارة السماء» الشيخ محمد رفعت (صور)    بوتين: روسيا ستبقى قوة عالمية غير قابلة للهزيمة    إعلام إسرائيلي: إدارة ترامب تضغط على تل أبيب لإتمام صفقة مع حماس قبل زيارته    محافظ القليوبية يستقبل وفد لجنة الإدارة المحلية بالنواب لتفقد مستشفى الناس بحي غرب شبرا الخيمة    مصلحة الضرائب: 1.5 مليار وثيقة إلكترونية على منظومة الفاتورة الإلكترونية حتى الآن    الجيش الأوكراني: تصدينا خلال ال24 ساعة الماضية لهجمات روسية بمسيرات وصواريخ    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للطلبة المصريين في الخارج غدا    تحقيقات موسعة في العثور على جثة متعفنة داخل منزل بالحوامدية    احتفالات روسيا بالذكرى ال 80 للنصر العظيم..حقائق وأرقام    جدول امتحانات خامسة ابتدائي الترم الثاني 2025 بالقليوبية «المواد المضافة للمجموع»    الموافقة على الإعلان عن التعاقد لشغل عدة وظائف بجامعة أسيوط الأهلية (تفاصيل)    فاركو يواجه بتروجت لتحسين الوضع في الدوري    مروان موسى ل«أجمد 7» ألبومى الجديد 23 أغنية..ويعبر عن حياتي بعد فقدان والدتي    منتخب ناشئين اليد يواجه كرواتيا وديًا استعدادًا للمونديال    عودة الراعي، البابا تواضروس يحمل إلى القاهرة رسائل سلام من قلب أوروبا    اقتحام مستشفى حُميّات أسوان بسلاح أبيض يكشف انهيار المنظومة الصحية في زمن السيسي    الهيئة العامة للرعاية الصحية تُقرر فتح باب التقدم للقيد بسجل الموردين والمقاولين والاستشاريين    «دمياط للصحة النفسية» تطلق مرحلة تطوير استثنائية    افتتاح وحدة عناية مركزة متطورة بمستشفى دمياط العام    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 9- 5- 2025 والقنوات الناقلة    لقاء خارج عن المألوف بين ترامب ووزير إسرائيلي متجاوزا نتنياهو    زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجارب لأنظمة صواريخ باليستية قصيرة المدى    أحمد داش: الجيل الجديد بياخد فرص حقيقية.. وده تطور طبيعي في الفن    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    أسرة «بوابة أخبار اليوم» تقدم العزاء في وفاة زوج الزميلة شيرين الكردي    الهباش ينفي ما نشرته «صفحات صفراء» عن خلافات فلسطينية مع الأزهر الشريف    بيل جيتس ينوي إنفاق قسم كبير من ثروته على الأعمال الخيرية    في أجواء من الفرح والسعادة.. مستقبل وطن يحتفي بالأيتام في نجع حمادي    تسلا تضيف موديل «Y» بنظام دفع خلفي بسعر يبدأ من 46.630 دولارًا    طريقة عمل الآيس كوفي، الاحترافي وبأقل التكاليف    الأهلي يتفق مع جوميز مقابل 150 ألف دولار.. صحيفة سعودية تكشف    الجثمان مفقود.. غرق شاب في ترعة بالإسكندرية    تفاصيل لقاء الفنان العالمي مينا مسعود ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي    غزو القاهرة بالشعر.. الوثائقية تعرض رحلة أحمد عبد المعطي حجازي من الريف إلى العاصمة    بنك القاهرة بعد حريق عقار وسط البلد: ممتلكات الفرع وبيانات العملاء آمنة    في المقابر وصوروها.. ضبط 3 طلاب بالإعدادية هتكوا عرض زميلتهم بالقليوبية    طلب مدرب ساوثهامبتون قبل نهاية الموسم الإنجليزي    «إسكان النواب»: المستأجر سيتعرض لزيادة كبيرة في الإيجار حال اللجوء للمحاكم    رئيس الطائفة الإنجيلية مهنئا بابا الفاتيكان: نشكر الله على استمرار الكنيسة في أداء دورها العظيم    سالم: تأجيل قرار لجنة الاستئناف بالفصل في أزمة القمة غير مُبرر    حكم إخفاء الذهب عن الزوج والكذب؟ أمين الفتوى يوضح    عيسى إسكندر يمثل مصر في مؤتمر عالمي بروما لتعزيز التقارب بين الثقافات    محافظة الجيزة: غلق جزئى بكوبري 26 يوليو    ب3 مواقف من القرآن.. خالد الجندي يكشف كيف يتحول البلاء إلى نعمة عظيمة تدخل الجنة    علي جمعة: السيرة النبوية تطبيق عملي معصوم للقرآن    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الزوج السعودي
نشر في المساء يوم 14 - 05 - 2011

* دعيني أحكي لك همومي.. فهي كل ما اعرفه الان من حكاوي.. رغم صغر سني فعمري لم يتجاوز الخامسة والعشرين.
انا فتاة هادئة جميلة كان يتمناني اي شاب وعندما شاء قدري ان اختير ولا اختار.. تقدم الي وانا في الثانوية العامة دكتور من دولة خليجية عمره وقتها كان 66 عاما.. رفضته ولكنه تقدم مرة ثانية وثالثة وفي الرابعة وكنت قد بلغت من عمري 18 عاما وافق اهلي تحت وعودة الشقة التي ستكون باسمي ومقدم الخمسين الف جنيه ومؤخر مثلهم ووعدني بأن أكمل تعليمي.
بعد ان وعد بكل هذا وافقت وذهبنا معه لنري الشقة التي اشتراها لتكون شقة للزوجية وكانت تحت التشطيب ووعد بأنها عندما تنتهي سنذهب لنقيم فيها وثقة اهلي فيه ثقة عمياء فهم اناس طيبون جدا وهذا ماضيعني انا وحقوقي حتي قائمة المنقولات لم يكتبوها عليه.. تزوجته بعد اسبوع ولم يتم تجهيزي ولو بطرحة فقد كنت صفقة رابحة بأي شئ يطلع منه.. وفعلا دفع المهر عشرة الاف فقط وتزوجته في شقة صغيرة حتي يتم تشطيب شقتي كما وعد.
ولكن بعد انتهاء الشقة طلبت منه ان نذهب اليها فقال الحمام لم ينته بعد ثم طلب مني النزول لشراء غرفة نوم جديدة وفعلا اشتريتها وكذلك المطبخ ودفعت نصف ثمنه من مهري واشتريت غرفة ثانية للأولاد في المستقبل.. وعندما اكتملت الشقة طالبته بالذهاب اليها ولكنه قال لي أن اهله قادمون من السعودية وسوف ينزلون فيها لأنهم عرفوا بأن لديه شقة وان لم ينزلوا بها في الصيف سيعرفون انه تزوج.
هنا ادركت انه لم يخبر أهله بزواجنا صدمني كلامه وعندما رفضت عدم ابلاغهم اصر علي ذلك فسألته ان يقول لهم فقال ليس الان وخضعت لقوله خاصة انه قال لي أنه اشتري لي سيارة من السعودية ومع الوقت ادركت انه مخادع ويريد اسكاتي فقط.. وبالطبع لم اعرف انه خائن لا وعد له فمن يدريني بالناس وطبائعهم طعني في ظهري وضحك علي.
غضبت وذهبت عند والدي ولكنه قام باستئجار شقة وجاء لوالدي واقنعه بأنه فرش لي الشقة بعفش جديد وذهب والدي وشاهد العفش ورجع وقال: الرجل ليس عليه عيب ولابد ان تعودي لبيتك.. وجاء هو وأخذ يقول لي أنه لايستطيع العيش بدوني.. رجعت حتي لايغضب أهلي مني خاصة وانهم كانوا مصرين علي عودتي وكانت المفاجأة: العفش كان قديما واعرف انه لزوجته الاولي وامه واخته.. جمع من كل مكان قطعة من السجاد الي الادوات الكهربائية والعفش قطع قديمة من السبعينيات.. ومقاعد "بامبو" من التي توضع في الحدائق.
هذا الكاذب الذي صبرت عليه الي ان جاء مولودي الاول ولم يكن بجواري هو بل جاء وبعد عودتي من المستشفي بستة اشهر ليأخذني معه الي السعودية وعدني بالشقة والسيارة والخادمة.. صدقته من جديد وذهبت معه وهناك كانت مفاجأة جديدة من التي برع فيها زوجي السعودي للاسف .. كان بانتظاري بدروم وغرفة صغيرة بحمام في فيلا كبيرة.. يقيم هو فيها بالدور الاول والشغالات بالدور الثاني وانا وابني الرضيع في البدروم.. في البداية كان اهله يعاملونني معاملة جيدة وعندما وجدوه يهتم بي وقعوا بيني وبينه لكي يكرهني ويتركني.
بالفعل انحاز لأهله وبدأت المشاكل.. غضبت ونزلت معه للقاهرة في زيارة ونزلنا بفندق كبير في 6 أكتوبر وكان يريد ان نبقي بالفندق طيلة الاجازة ولكني رفضت وعدت لشقتي وعشت فيها شهرين.
وبعدها عدت الي السعودية وهناك بدأت المشاكل ثانية مع اخته وابنته وبشكل قوي ولم يحاول حمايتي خاصة ان العائلة كلها عرفت بذلك وتعاونوا جميعا ضدي.. وكنت قد رزقت بطفلتي الثانية وبعد ان ضاق بي الحال طلبت منه ان انزل مصر وفعلا نزلنا ولكنه لم يوافق ان نبقي بشقتي واستأجر لنا شقة ولانعرف السبب عشت فيها ولكنني رفعت قضية تمكين بعدها تعبت وفاض بي فهو لايأتي الا ثلاثة اسابيع كل شهرين.
صبرت علي ذلك الي ان جاء وقال: انني تغيرت ولابد ان اسافر معه.. في هذه المرة رفض اهلي رفضا قاطعا ووقفوا خلفي ولكنه عندما تواصل مع كبار العائلة ضحك عليهم وغيرهم بكلامه المعسول ووعوده.
وحكموا علي بالعودة معه الي السعودية بعد ان قالوا لي خطبا عصماء حول المستقبل وكيف سأعيش بأولادي بدونه.
هكذا سافرت ولم أكن اعلم انه علي دراية بقضية التمكين للشقة.. وهناك بعد ان وصلت بدأ يعذبني لكي اتنازل له عن القضية التي تمكنني من الشقة سبني وشتمني واهانني امام الجميع من اهله.. بل ضربني في الشارع وكان يعود مخمورا ولا ينام الا اذا ضربني عشت في رعب.. وذات يوم طلب مني أن اذهب معه للقاضي واتنازل عن اولاديوان ارفع دعوي طلاق رفضت هذا الكلام.
بعدها بيومين فوجئت بالشرطة تأتي وتأخذني الي قسم الشرطة وبدون وجه حق تم ابلاغي بأن زوجي اتهمني بالشروع في قتله وحرق الفيلا وضرب الاولاد وارهاب كل من بالبيت.. وهذه الاتهامات باطلة.. وتم سجني في سجن النساءبالطائف ثلاثة ايام.. عشت خلالها في العذاب وانا بقميص نومي في عز الشتاء انام علي الارض من غير شئ ثم اجبرني بعد ذلك لكي يخرجني من السجن ان أرفع قضية طلاق.. وافقت رغم عدم رغبتي في ذلك.. فقط كنت أريد العودة الي مصر مع اطفالي.. ان أعيش في أمان مع اهلي.. والمفاجأة المرة ياسيدتي هي أنني بعد هذا العذاب فوجئت به يطلب مني أصل قسيمة الزواج لانه طلقني منذ شهر ولم يخبرني بذلك ولا يستطيع استلام قسيمة الطلاق الا بعد ان يسترد وثيقة الزواج الرسمي الاصلية.
ارسلت الي القاهرة لاحضرها له.. أرجوك ردي سريعا .. انني خائفة وأخشي ان يتهمني ثانية بأي شئ ولا اخرج من هنا أنا لا انام من كثرة الخوف والرعب .. أرجوك ساعديني.. اعديني لمصر مع اولادي.. انا مصرية زوجة سعودي ألسنا عربا ولو كنت قد اخطأت في الاختيار فهل يكون جزائي تركي وحيدة وسط النار؟!
أهلي بسطاء .. لا حيلة لهم .. ولكنني مصرية اريد الاحتماء بكم.. أغيثوني يرحمكم الله.
الزوجة المصرية الحزينة ه
** قسيمة الزواج بتاريخ مايو 2008 أي لم يمر علي هذا الزواج الذي يؤسف له اكثر من ثلاث سنوات شعرت وانا أقرأ الرسالة بأنهم ثلاثين عاما فلماذا؟! هل الفقر يصل بنا لبيع بناتنا؟! كان هذا القول ممكنا لو لم يكن الزوج عربيا مسلما مثلها.. اما فارق العمر فقد تحدث هذه الجريمة في مصر ايضا فارق عمر 48 عاما .. عدد مفزع.. اي صفقة عقدها الاب في مقابل عشرة الاف جنيه لم يضعهم في جيبه خاصة وقد دفعت منهم الابنة المسكينة نصفهم مطبخها... أي ذنب ارتكبته تلك الفتاة ليلقي بها في جهنم بدعوي الزواج؟
وهل هذا يعد زواجا؟!
لن أناشد الزوج فهو واضح وصريح ومخادع من البداية وضوحه في تصرفاته الخائنة لا تخطئها عين الا عين أب طامع وصراحته في خيانته ولا ينقصه شجاعة فهو يعيد الكرة مرات ومرات دون خجل او خوف فله ابنة وله اخت فكيف لايتق الله فيهن؟
ولن اناشد الاب الذي باع وانتهي سواء بالقبض نقدا او حتي بالخلاص من مصاريف ابنته الله اعلم ولكن حال هذا الاب والام يذكراني بمثل شعبي يقول: "طمعنجي بني له بيت .. فلسنجي سكن فيه".
لم يأخذ الاب ثمن الصفقة ولم تسعد البنت بما يضيع من أيامها.. بل هي ملقاة كالجرذان في البدروم.. لم تصل لمرتبة الخادمة لديه.
وعندما عاندته كان مصيرها السجن في القرية لا أنيس ولارفيق ولاحتي نفس اولادها يدفء برد صدرها.
انني أناشد أولي الامر.. أناشد السفير السعودي في مصر.. ان يتدخل لمنع هذه المجزرة الانسانية انني أملك الاوراق والوثائق التي تثبت صحة ماجاء في هذه المشكلة التي اعرضها اليوم في الصحف.. فهل تعود تلك السيدة المصرية التي اتهمت بالباطل والتي طلقت وتعيش معه دون ان تعرف انها طلقت.. وهل حقا فعل ذلك ام انها خدعة اخري من رجل نام ضميره وتصور ان مصر غير قادرة علي حماية بناتها حتي وان كن من عائلات اكل الخوف والجهل منها وشرب.
اننا لانطالبه برد مال ولاعقار فقط الام وأولادها فهم أبرياء لاذنب لهم في أب يتصرف بلا وازع من ضمير وأم لا ناقة لها ولا جمل طمعت في السيارة والخادمة والنعيم فلم تجن الا الالم والتعاسة والشقاء.
نناشد كل من يستطيع التدخل من وزارة الخارجية او سفارتنا بالسعودية.. او السفير السعودي فهناك ام تستحق كرامتها تنتظر.
ودعوني أسأل من الذي دفع بالآف الاسر لبيع كرامتهم وبناتهم خارج مصر او داخلها بالمال!!
فهذا امر شرحه يطول ومن أجله قامت ثورة التحرير والتغيير ولأجله ستقوم ثورات والي هذا الحين من يعيد صاحبة الشكوي لوطنها؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.