قالت محامية وزارة الأسرى الفلسطينيين حنان الخطيب اليوم السبت: إن إدارة السجون الإسرائيلية منعت ممثل الصليب الأحمر الدولى من زيارة الاسير عبدالله البرغوثى. وأشارت إلى أن ممثل الصليب الذي وصل إلى مستشفى العفولة الإسرائيلى، حاول عدة مرات الدخول إليه، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل ولم يتمكن الصليب الأحمر من زيارته والكشف عليه. وأضافت الخطيب أن إدارة السجون الإسرائيلية منعت زوج الاسير وأولاده من زيارته وأن أخت زوجته وزوجها وصلوا إلى مستشفى العفولة لزيارته ولكن إدارة المستشفى منعتهم من ذلك وقامت الشرطة الإسرائيلية بإيقافهم واعتقالهم. وناشدت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب التي زارت الاسير المضرب عن الطعام عبد الله البرغوثي في مستشفى العفولة الإسرائيلي بالإسراع لإنقاذ حياته التي أصبحت مهددة بالموت. وقالت: "رأيته يخرج أنفاسه بصعوبة بالغة وبدأ يدخل في نوبات إغماء متقطعة مما يخشى أن يدخل في غيبوبة كاملة"، مضيفة أن الأطباء قرروا إجراء عملية له في يده اليسرى بسبب انغلاق الشرايين والأوردة نتيجة تخثر الدماء فيها ولكن الأطباء أجلوا ذلك بعد إنهاء إضرابه خوفا من حدوث مضاعفات صحية، وأن جسد البرغوثي أصبح غير قادر على تلقي أي شيء باستثناء بعض المسكنات التي تعطى له على شكل سوائل. وأشارت الخطيب أن الأسير عبد الله البرغوثي يرقد على سرير المستشفى مكبلا بالقيود حيث هناك قيد حديدي بيده اليسرى ومربوط بالسرير وأيضا قيد برجله مربوطة بالسرير، وهو مقطوع عن العالم وقد منعت الصحف من الدخول إليه، وحذرت من أن الاسير عبد الله البرغوثي يتعرض لمضاعفات صحية ومشاكل في الكبد وإرهاق وهزال شديد وأوجاع في الرأس نتيجة الإضراب.