دعا، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الدكتور طارق الزمر الشعب المصري إلى المشاركة في تظاهرات 21 يونيو القادم لدعم شرعية الرئيس المنتخب. ولفت إلى أن الرئيس محمد مرسى لا يمثل الإخوان أو حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وإنما يمثل الشعب بأكمله. وقال الزمر، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقد اليوم، الاربعاء، بمقر الحزب للتعليق على تعيين المهندس عادل الخياط محافظا للأقصر، إلى أنه ليس من حق أي فصيل أن ينصب نفسه نيابة عن الشعب لإسقاط الشرعية. وأضاف الزمر أن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة "ليست دستورية". ودعا الجميع لاحترام الإرادة الشعبية التي أتت برئيس وطنى منتخب, انتخبه 13 مليون مصري. من جانبه، قال الدكتور صفوت عبد الغنى, رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية بمجلس الشورى، إن اختيار محافظة الأقصر من الجماعة الإسلامية هي رغبة لمؤسسة الرئاسة وليس للجماعة الإسلامية دخل بها. وأضاف أن الرئاسة قامت بالاتصال بالقوى السياسية جميعا لتقديم مرشحيهم للحكومة وحركة المحافظين, وكان لحزبه رأي في تقديم مرشحين لتولى وزرات معينة, ولكنه قدم ترشيحات لحركة المحافظين ولم يحدد الحزب أية محافظات معينة. ولفت عبد الغنى إلى أن الحزب حاول الاتصال بمؤسسة الرئاسة للاستفسار عن ترشيح المهندس عادل الخياط لمحافظة الأقصر ولكن الرئاسة كانت قد قررت تنصيبه. من جانبه، أكد الدكتور أسامة رشدي, المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية، أن الجماعة الإسلامية ليس لها دخل بحادثة الأقصر, وأن بعض الإعلاميين مازالوا يعيشون في جلباب الرئيس السابق حسني مبارك، على حد تعبيره. وأشار رشدي إلى أن تاريخ الجماعة الإسلامية "مشرف" وليس من قيم الجماعة أو أخلاقها قتل الأبرياء, لافتا إلى أن الجماعة تترك كل ما يتصادم مع معتقداتها وقيمها الإسلامية. وأضاف أن الجماعة تطالب بكشف الجرائم التي حدثت منذ 6 أكتوبر عام 1981 وحتى قيام ثورة يناير, مؤكدا أن الجماعة الإسلامية في نهاية السبعينيات كانت جماعة واحدة وكان المرشح الرئاسى السابق عبد المنعم أبو الفتوح وعصام العريان القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أعضاء بها قبل أن ينقسم الجميع ويلتحقوا بجماعات مختفلة فكريا وسياسيا. ومن جانبه، قال المهندس عادل الخياط ، المستشار الاعلامى للحزب، إن محافظ الأقصر الجديد, ينتمي الى الجماعة الإسلامية ولم يتهم يوما في قضية سياسية ولم يسجن يوما واحدا.