"حركات رياضية" يرى البعض أنها شىء بسيط، لكنه مستحيل بالنسبة للآخرين واستطاع أن يلفت الأنظار بتأديته لحركات صعبة، كما أنه يسعى لنشر ذلك النوع من الرياضات بمصر.. محمد زينهم أو «الوطواط» بطل رياضى شاب يفسر سبب تسميته بالوطواط قائلاً «لقبنى البعض بذلك لقدرتى على تأدية بعض الحركات الصعبة مثل الوطواط، كالتعلق على الأشجار بواسطة أصابع قدمى لأطول فترة ممكنة، كما أستطيع تسلق الجدران والحوائط والسير عليهما دون الانزلاق» عن إنجازاته الرياضية يوضح «محمد» أنه حصد بطولة الجمهورية فى اللياقة البدنية لمدة ست سنوات متتالية، كما شارك فى العديد من المسابقات الدولية فى تأدية الحركات البدنية الصعبة وحصد عدة جوائز، لكن أهمها هو دخوله فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية وعن ذلك يقول: استطعت أن أحطم الأرقام القياسية فى تمرين الضغط على إصبعين بيد واحدة بواقع «46 عدة خلال 49 ثانية » وبذلك تم تسجيلى فى الموسوعة. وبالرغم من تأييده للثورة إلا أنها وقفت حائلاً أمامه فى دخوله موسوعة جينيس للمرة الثانية، وعنها يقول «كنت فى طريقى لكسر الرقم القياسى فى الضغط على ظهر اليد مع حمل 40 رطلا، ولأن الأمر يحتاج لإجراءات محددة، تبدأ بحضور ملاحظين ومسؤول حكومى، لكى يعتمد تسجيل تجربتى بختم للنسر، وهو ما لم يحدث بسبب حل مجلس الشعب، الذى جعل صلاحيات عضو البرلمان الذى صدق على الأداء باطلة، بالرغم من كسرى للرقم القياسى المسجل باسم رياضى أمريكى، لكنى سأحاول أن أسجل الأداء قريباً، كى أصبح أول مصرى يدخل موسوعة جينيس مرتين خلال فترة بسيطة، كما سأقوم بتسلق برج القاهرة من الخارج من أجل تنشيط السياحة حين تهدأ الأوضاع الراهنة بمصر». ولدى «محمد» حلول يقدمها لتطوير الرياضة فى مصر عبر الاهتمام بتنفيذ برامج لياقة بدنية للرياضى منذ النشأة حيث يقول «أساس نجاح أى رياضى هو اللياقة البدنية مهما كانت درجة موهبته، وهذا يعد السبب فى تفوق بعض الدول فى الرياضات المختلفة، حيث يخضعون البطل الرياضى لبرامج تأهيل بدنى مكثفة»، ويضيف: «لكن عندنا فى مصر لا نهتم بالبطل الرياضى إلا حين يحصد الألقاب العالمية فيتم الاحتفال جماهيرياً به لفترة مؤقتة، ثم يتم إهماله من جانب المسؤولين» ويحلم «محمد» بإنشاء، اتحاد للياقة البدنية، بمصر يساهم فى خلق مجتمع لائق بدنياً، ولا يقتصر على الشباب فقط، ويقلل ذلك من الإصابة بالأمراض، كما يتولى ذلك الاتحاد وضع خطط لرفع اللياقة البدنية للرياضيين ويضيف: «لكن المشكلة فى تعنت المسؤولين، حيث طالبونى بضرورة توفير مالا يقل عن مليون جنيه، لتدبير نفقات تلك الرابطة أو الاتحاد حتى يخرج للنور» ويختتم ضاحكا: سأمتلك مليون جنيه، لو أصبحت نجماً سينمائياً لأفلام الأكشن، وحينها سأنشر اتحادا للياقة البدنية دون الحاجة لدعم حكومى.