أرجأت احدى المحاكم الكويتية الى سبتمبر المقبل نظر قضية في غاية الغرابة متهم فيها عجوز في التسعينات باغتصاب خادمته الاثيوبية الشابة مرات في البر . الرجل من مواليد 1926 اي انه في العقد التاسع من العمر وحضر الى المحكمة يتكئ على عصاه لمواجهة تهمة وجهتها له خادمة اثيوبية لم تكتف باتهامه باغتصابها فقط بل اقتيادها الى منطقة برية «بسيارته» بل وتكرار نفس الفعل اكثر من مرة..وحتى بعد ابلاغ زوجته! .وفي التفاصيل التي وردت في تقرير لصحيفة "الوطن" الكويتية في عددها الصادر غدا ان الخادمة الاثيوبية ابلغت ان كفيلها «المسن» استقدمها في 24 أكتوبر الماضي عن طريق مكتب الخدم للعمل لديه في المنزل، وبعد 20 يوما على عملها اصطحبها الى منطقة برية بسيارته وادخلها احدى الخيام وحاول الاعتداء عليها، كرها عنها فحاولت منعه من ذلك، الا انه قام بالاعتداء عليها ثم اعادها الى المنزل. وتدعي الخادمة الى ذلك انها ابلغت زوجة المسن الذي تتهمه بهذا الفعل بما تقول انه فعله معها وذلك عن طريق إحدى الخادمات اللاتي يعملن بالمنزل. ومع هذا تضيف الخادمة في بلاغها انه وبعد يومين على الواقعة طلب منها «المسن» ان ترافقه الى الطبيب لاجراء فحص دم لها، فرفضت بسبب ماحصل منه من اعتداء المرة الماضية، فما كان منه سوى ان استل سكينا ووضعها على رقبتها وهددها واصطحبها الى المنطقة البرية ايضا واعتدى عليها مرة اخرى ولكن هذه المرة في احد الحمامات الموجودة في المخيم ثم اعادها الى منزله. وتنتهي الخادمة في بلاغها انها وعند وصولها الى البيت بعد اخر حادثة اغتصاب طلبت زوجة الرجل المسن منه ان تعيدها للمكتب الذي استقدمها للعمل في البلاد، الا انه رفض، وبعد مرور اسبوع من ذلك تم نقلها للعمل في منزل آخر ولدى كفيل جديد، حيث استطاعت الهرب في تلك الليلة وتوجهت الى مكتب وابلغت بالواقعة.