" آشتون" تطالب حكومة مالى بالحوار مع الجماعة المسلحة

دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون حكومة "مالى" إلى الحوار مع ممثلى المجموعات المسلحة، معتبرة أن الحوار هو الحل الوحيد لتهيئة الظروف لإحلال السلام الدائم فى مالى، كما دعت جميع المسلحين إلى التعقل لتفادى عرقلة الحوار الواعد بين الحكومة وممثليهم.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقد دعا الاتحاد الأوروبى إلى عقد مفاوضات بشكل سريع مجدداً عزمه فى استعادة إدارة الدولة بكافة التراب المالى وتنظيم انتخابات فى المستقبل، ويشير بيان الاتحاد الأوروبى إلى أن آشتون أعربت عن قلقها بشأن التطورات العسكرية الأخيرة ب"أنفيسب" وهى منطقة بشمال مالى.
وما يثير قلق آشتون هو تجاهل المفاوضات الجارية مع الحركة الوطنية وتنظيم انتخابات فى كافة القطر المالى، كما أنها قلقة على ادعاءات بممارسة العنف على المدنيين، لاسيما عنف ذات طابع عرقى؛ وطالبت بفتح تحقيقات بشأن هذه الادعاءات ومتابعة مرتكبيها قضائياً.
ومن ناحية أخرى، أعربت آشتون عن قلقها لإعلان حكومة السودان عزمها بإيقاف صادرات النفط من جنوب السودان وتجميد جميع اتفاقيات التعاون التسعة الموقعة مع حكومة جنوب السودان فى أديس أبابا، قائلة: "إن إغلاق أنابيب النفط له عواقب وخيمة على استمرارية الدولتين والعلاقات بينهما وفى المنطقة على نطاق أوسع، وحثت كلا الجانبين لإعطاء الأولوية لمصالح مواطنيها وتعزيز العلاقات المتبادلة بين الدولتين".