وصف شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار وعضو الهيئة العليا للحزب، دعوة الرئيس محمد مرسي لإجراء مصالحة وطنية ب«القاصرة»، واعتبرها «مناورة جديدة لتغطية فشل النظام، في مواجهة تهديدات الأمن الوطني الخطيرة داخل مصر وخارجها». وأكد وجيه، في بيان أصدره الحزب، اليوم الثلاثاء، عبر صفحته على فيسبوك، أن المشهد الذى ظهر فيه الرئيس وسط أنصاره و«أهله وعشيرته» بالأمس «يؤكد إصرار نظام الإخوان على تقسيم البلاد، في حين أن ملايين الشعب المصري الرافضة لسياساته الفاشلة، تستعد للنزول إلى الشوارع بالملايين يوم 30 يونيو، للدعوة لانتخابات مبكرة واستعادة الثورة». وأشار وجيه، إلى أنه «كان من الأجدى أن يجري الرئيس حوارًا وتوافقًا وطنيًا حول الدستور، وملفات الانتخابات، والقضاء، وحكومة الإنقاذ الوطني، وهي الملفات الوطنية الكبرى التي استأثر بها الحزب الحاكم وجماعته، لتكريس مخطط التمكين والسيطرة على مفاصل البلاد».