قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن مصر تدرس إمكانية العودة إلى أسواق السندات الدولية لأول مرة منذ اندلاع ثورة يناير، مع تطبيق قانون جديد يسمح للبلاد بإصدار السندات الإسلامية للمرة الأولى. وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه بعد عدة أيام من استفادة المغرب من تكاليف الاقتراض الرخيص وقيامها بإصدار سندات بقيمة 750 مليون دولار، أصدرت مصر بيانا تمهيديا لسندات الصكوك التى من المقرر إصدارها منذ بداية عام 2014، وأوضحت الصحيفة أن الصكوك يمكن أن تؤدى إلى عائد يقارب 12 مليار دولار. ويعتبر ذلك أول مشروع لمصر لجمع الديون الدولية منذ العام 2010. وتابعت الصحيفة أن عائدات الصكوك ستكون طوق نجاة مؤقت لمصر التي باتت تقترض من ليبيا وقطر بعد عجزها عن الحصول على قرض صندوق النقد الدولي. ونقلت الصحيفة عن "دانيال بروبي"، كبير مسؤولي الاستثمار في مؤسسة "سيلك إينفست" المالية قوله "لم نصب بالرعب مما يحدث في مصر، فقط هناك بعض الاضطرابات، لكن في النهاية سيتمكن المصريون من حل قضاياهم بأنفسهم".