غادرت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم الأحد، لإجراء أول لقاء قمة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما من المتوقع أن يركز على تبادل الأفكار بشأن كيفية التعامل مع قضية كوريا الشمالية. ومن المتوقع أن تتناول القمة التى ستعقد بعد غد "الثلاثاء" قضايا حساسة، مثل طلب سول الحصول على حق إعادة معالجة الوقود النووى المستنفد، والاتفاق على مسار التحالف بين الدولتين فى الأعوام المقبلة. وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن بارك سوف تتوقف أولا فى نيويورك لإجراء لقاء غدا "الاثنين" مع الأمين العام للأمم المتحدة كورى المولد بان كى مون، قبل أن تتوجه لواشنطن فى وقت لاحق من نفس اليوم للقاء أوباما. وتأتى هذه القمة فى الذى خفت فيه كوريا الشمالية من حدة تهديداتها، وبدأت التلميح لإمكانية إجراء حوار مع واشنطن عقب أسابيع من إطلاقها التهديدات بشن هجمات نووية تستهدف كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة. ومن المتوقع أن يستغل أوباما وكون هيه القمة لمحاولة تشكيل جبهة متحدة أمام كوريا الشمالية. وبعد القمة بين الرئيسين سوف تلقى كون هيه خطابا أمام جلسة مشتركة لمجلسى الشيوخ والنواب. ويشار إلى أن كون هيه سوف تصبح سادس رئيس كورى جنوبى يلقى كلمة أمام الكونجرس الأمريكى. وقال مسؤولون، إن كون هيه سوف تتحدث خلال خطابها عن التحالف بين الدولتين المستمر منذ 60 عاما بالإضافة إلى مدى تقدم كوريا الجنوبية فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما سوف تطرح رؤيتها بشأن كوريا الشمالية والسلام والتعاون فى شمال شرق آسيا. ويصاحب رئيسة كوريا الجنوبية فى رحلتها وفد مؤلف من 51 من رجال الأعمال.