أكدت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم أن قضية اللاجئين موحدة ولا خلاف عليها رغم التباين في الفكر السياسي بين الفصائل. وشدد رئيس دائرة شؤون اللاجئين فى منظمة التحرير زكريا الأغا ، على ضرورة أن تعبر جميع فعاليات احياء النكبة هذا العام عن وحدة الشعب الفلسطينى وأن تكون مدخلا نحو إنهاء الانقسام يبين الضفة والقطاع. واكد الأغا فى تصريحات عقب رئاسته اجتماعا في مدينة غزة لمناقشة برامج وفعاليات إحياء الذكرى (65) للنكبة ، التى تحل فى 15 مايو من كل عام ، أهمية وجود فعاليات مركزية تشارك فيها كافة القوى الفلسطينية والشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه السياسية لإيصال رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطينى بمختلف قواه السياسية موحد ومتمسك بحقوقه المشروعة وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48. وشدد على أن الموقف الرسمي والشعبي والفصائلي واحد وثابت تجاه هذه القضية وهو التمسك بعودة اللاجئين إلى ديارهم حسب القرار 194 ولا يوجد من يخالف ذلك ، مما يتطلب أن ينعكس هذا الموقف الموحد في كافة الفعاليات التي ستقام إحياء لهذه الذكرى. وأوضح الأغا أن فعاليات النكبة لهذا العام ستنطلق في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات ، مشيرا إلى وجود فعاليات مركزية ستقام في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات وعلى الأخص في المخيمات اللبنانية. وأكد المجتمعون ضرورة أن يكون الخامس عشر من مايو يوما للوحدة الوطنية. وحضر الاجتماع أعضاء هيئة العمل الوطني ورؤساء اللجان الشعبية في المخيمات ، وممثلو المنظمات الأهلية واتحاد عام المرأة الفلسطينية.