وزير الإعلام الكويتي: قانون «الإعلام الموحد» في عهدة السلطتين

خلال حضوره مؤتمراً صحافياً للجنة الاستشارية العليا في الوزارة

أعلن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن الميزانية التقديرية لوزارة الشباب تبلغ 20 مليون دينار، مؤكدا أن دورها هو الاهتمام بشؤون الشباب في مختلف المجالات، وعن قانون الإعلام الموحد، لفت الحمود إلى أن المشروع موجود بين الحكومة ومجلس الأمة.
كلام الحمود جاء على هامش حضوره المؤتمر الصحافي للجنة الاستشارية العليا الذي عقد يوم أمس في وزارة الإعلام، حيث قال الحمود إن وزارة الإعلام قدمت رؤيتها الفنية في القانون فيما يتعلق بالتعامل مع المستجدات التي يشهدها الإعلام بما فيه الإعلام الالكتروني كونه من القضايا غير المنظمة والقانون سيعمل على تنظيمها، تعزيزا للحريات.
وأضاف الحمود ان الهدف من القانون واحد مهما اختلفت وجهات النظر، مؤكدا ان اللقاءات مع رؤساء تحرير الصحف المحلية مستمرة، وملاحظاتهم ستصلنا، مشيرا الى ان قانون 2006 قانون قائم والتعديلات التي قدمت عام 2010 بعلم من المجتمع الإعلامي، ولم نأت بشيء جديد خاص بالصحافة، مبينا ان قضية تنظيم الاعلام هي مسؤولية وزارة الاعلام، وقد تم وضع وجهة نظر الوزارة من قبل فنيين متخصصين وقدمت من خلال مشروع.
وفيما يتعلق برأي أعضاء مجلس الأمة بقانون الإعلام الموحد قال الحمود ان وزارة الإعلام قدمت وجهة نظرها ضمن الأطر الدستورية، مشيرا إلى ان للكل الحق بإضافة اي تعديل او ملاحظة على القانون.
وخلال المؤتمر عرض أعضاء اللجنة الاستشارية العليا الأعمال والرؤى التي وضعتها اللجنة منذ تشكيلها، مؤكدين أن كل المشاريع التي تم وضعها بنيت وفق إحصائيات ومسوح شاملة لاهتمام الشباب وحاجاتهم، وفي المناسبة قال رئيس اللجنة د.عبدالعزيز الدعيج ان تشكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب يعبر عن اهتمام واضح من قبل القيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو الأمير وولي عهده، الذي ارادوا ان تكون هناك وزارة خاصة بالشباب تكون حاضنة لشؤونهم.
واشار الى ان اللجنة طرحت رؤية واضحة لعمل الوزارة عنوانها «نحو شباب متمسك بقيمه الأصيلة»، مشيرا الى ان هذا العنوان جاء في ظل الخلل الذي يحدث حاليا لدى مجتمعات هذا العصر، مؤكدا اننا متجهون للدفاع عن القضية الشبابية باعتبارها القضية الأهم في المجتمع الكويتي، موضحا ان الخدمات التي ستقدم للشباب عبر الوزارة ستكون فيها جودة خاصة بعيدة عن النمطية، داعيا القطاع الخاص الى ضرورة تحمل مسؤوليته تجاه الشباب في الكويت.
من جهته عرض مقرر اللجنة الاستشارية العليا في وزارة الدولة لشؤون الشباب د.فواز الحصينان المهام الرئيسية التي أوكلت للجنة واكد على ضرورة الشراكة المجتمعية الفاعلة مع المؤسسات المعنية بالشباب بهدف تنفيذ سياسات واهداف واختصاصات وزارة الشباب.
من جانبها قالت عضو اللجنة الاستشارية العليا الشيخة زين الصباح ان الفريق الاعلامي باللجنة اهتم بتطوير المجالين الفكري والمعنوي للشباب، والذي يقوم على استراتيجية متكاملة تسلط الضوء على رؤية الوزارة واهتماماتها المستقبلية، واهمها التعاون الشبابي المشترك، موضحة ان اهم المشاريع هي تأسيس إذاعة شبابية وإطلاق حملة «بيدنا نرسمها» وهي اول حملة إعلامية تنظم تحت رعاية وزارة الشباب بالتعاون مع القطاع الخاص، مشيرة الى اطلاق مسابقة لتصميم شعار الوزارة بدأ يوم 14 الجاري وتستمر حتى 27 منه، بينما وصل عدد الشعارات المقدمة حتى الآن إلى 145 شعارا.