اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، الشيخ سلمان الحمود الصباح حرص الوزارة على الاستماع لجميع وجهات النظر حول مشروع قانون الاعلام الموحد. وقال الشيخ سلمان في تصريح صحفي على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم حول استراتيجية وزارة الدولة لشؤون الشباب ان" وزارة الاعلام تستمع لكل الملاحظات بكل وضوح وبكل رحابة صدر حول مشروع الاعلام الموحد لدعم الرسالة الاعلامية والجهاز الاعلامي بشكل عام". وحول تقديم مشروع قانون الاعلام الموحد دون مناقشته مع رؤساء تحرير الصحف قال ان "لقاءاتنا مع رؤساء تحرير الصحف مستمرة وملاحظاتهم تصل لنا" مؤكدا "ان قانون الصحافة قائم منذ عام 2006 وان التعديلات التي قدمت كانت منذ 2010 ولم نأت بشيء جديد خاص بالصحافة". وردا على سؤال حول التواصل مع رؤساء تحرير الصحف اليومية قال الشيخ سلمان ان "التواصل مستمر وارسلنا كتبا الى جمعية الصحفيين لتزويدنا بملاحظاتهم حول مشروع قانون الاعلام الموحد". واكد الشيخ سلمان ان رؤساء تحرير الصحف قابلوا رئيس مجلس الامة علي فهد الراشد اليوم وسيقابلون سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح هذا الاسبوع بهدف المصلحة العامة وخدمة الاعلام الكويتي. وحول موقف اعضاء مجلس الامة من قانون الاعلام الموحد قال ان وزارة الاعلام قدمت رأيها في المشروع وفق الاطر الدستورية مضيفا ان اعضاء مجلس الامة لهم الحق في ابداء رأيهم حول هذا المشروع. واوضح ان تنظيم الاعلام يعد مسؤولية وزارة الاعلام من خلال كوادر الفنيين المختصين الذين وضعوا مشروعا متكاملا للاعلام الموحد يخدم الاعلام الكويتي بشكل عام. وقال الشيخ سلمان ان وزارة الاعلام لديها عدة قضايا تحتاج الى تنظيم منها الاعلام الالكتروني لكي نعزز الحريات وهذا ما تسعى اليه الوزارة. على جانب اخر، نظم القائمون على "مشروع كويتي وافتخر 6" حفل تكريم للمتطوعين والمشاركين في الملتقى الماضي, وذلك تحت رعاية وحضور وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود. كما جرى تكريم د. فواز الحصينان من وزارة الشباب وعدد من أعضاء الأمن المشرفين على الملتقى وسط حضور عدد كبير من الشباب المتطوعين والمنظمين. وفي كلمة له قدم الشيخ سلمان الحمود الشكر لجميع الشباب العاملين في مشروع كويتي وافتخر على ما قدموه من ترجمة واقعية لروح التطوع والعمل في مبادرة "كويتي وافتخر" التي تطورت مع الوقت بشكل يفخر به الجميع عندما يرون الجهود المثمرة للشباب الكويتي وعلى رأس الشباب العاملين يأتي رئيس المشروع ضاري الوزان الذي جمع الشباب الكويتي في هذا المشروع. وقال الحمود ان وزارة الشباب أعجبت بالمشروع والقرية التراثية التي تعتبر مشروعاً طموحاً ذا تحد كبير تحقق نتيجة الجهود والعمل الجاد حيث استطاعوا خلال مدة المشروع تسجيل أرقام كبيرة في عدد الحضور بما يقارب 400 ألف زائر وهذا الرقم كبير يبرز الجهود الجبارة التي قام بها الشباب. واضاف ان مبادرة كويتي وافتخر مهمة حيث حرص سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد على إطلاق العديد من المشاريع الشبابية ومنها مشروع " الكويت تسمع" الذي يرسم خطوط الاتصال مع الشباب مشيرا الى أن المسؤولية كبيرة علينا في وزارة الشباب لوضع ستراتيجية ورؤية في عمل الوزارة بما يحقق المصلحة العامة. وقال الحمود انني فخور بما قدمه الشباب من العامل والإبداع والمطلوب منا اليوم تحقيق التميز والعطاء من خلال المثابرة حتى نفتخر بالابداعات التي يقدمها الشباب الكويتي، متمنيا ان يطور الشباب مفاهيمهم للعمل خلال السنوات القادمة والدولة لن تألو جهدا في دعمهم، مؤكدا ان المسؤولية على وزارة الشباب جسيمة ولكن ثقتنا في الشباب تجعلنا نحقق تطلعات القيادة الحكيمة لمستقبل زاهر لشباب الكويت الذين أقول لهم كفيتوا ووفيتوا. ومن جهته، قال رئيس مشروع "كويتي وافتخر" ضاري الوزان اننا نفتخر بجميع المتطوعين من شباب فريق "كويتي وافتخر" مضيفا بتوافر الجهود أنجزنا قرية كويتي وافتخر ولا ننسى الدعم الحكومي للقرية بالتزامن مع دعم القطاع الخاص حتى نجح المشروع بهذا الشكل الكبير واستقطب ما يقارب 400 ألف زائر هذا العام. وبدوره قال رئيس فريق المتطوعين وليد الأنصاري إنني سعيد بالتواجد بهذا اللقاء الذي جاء بعد النجاح لافتا, اننا مررنا وشعرنا بالتعب والإرهاق ولكن ما ان أغلق باب قرية "كويتي وافتخر" إيذانا بانتهاء فعاليات الملتقى لهذا العام حتى اشتقنا لها وللناس الموجودين فيها.