سادت حالة من الهدوء التام بمدينة الخصوص بعد أن نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في السيطرة على الأحداث بين المسلمين والأقباط بسبب قيام عدد من الصبية بالرسم على جدران أحد المعاهد الأزهرية واحد المساجد بشارع المسجد النبوى " صليب معكوس رمز النازية " فشاهدهما احد الاشخاص المسلمين الأمر الذى تطور إلى مشاجرة بالأسلحة النارية بين المسلمين والاقباط وأسفرت عن مقتل مسلم و اثنين من المسيحيين إصابة 6 من الطرفين بيهم 4 مسلمين . وقال مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية، إن الوضع الأمنى داخل منطقة الخصوص مستقر بعد السيطرة على الأحداث ومنع تفاقمها بين المسلمين والأقباط، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية وقوات الأمن المركزى كثفت من تواجدهما حول منطقة الاشتباكات وكذلك محيط كنسية مارى جرجس، بعد قيام عدد من المسلمين بالتجمهر فى الشوارع المؤدية لها محاولين اقتحامها. ونفى المصدر قيام عدد من الأهالى المسلمين بحرق منزل أحد الأشخاص المسيحيين المتهم بقتل المدعو محمد محمود 19 سنة طالب، والذى لقى مصرعه فى المعركة التى نشبت بين الطرفين، مشيرًا إلى أن الأهالى قاموا بإشعال النيران فى الشوارع الجانبية بالمنطقة، وحاولوا إشعال النيران فى المنزل، ولكن قوات الأمن تصدت لهم،. تبين من التحريات ان موظف يدعى محمود محمد هلال 54 سنه موظف بشركة مصر للطيران شاهد عقب خروجه من مسجد الوادى النبوى كل من احمد محمد احمد ومصطفى سعد 12 سنه يكتبون اسمائهم ويرسمون " الصليب المعكوس رمز النازية " على حوائط المعهد الدينى الامر الذى اثر حفيظته وقام بتوجيه السباب الى ال " الصليب " والمسيحيين اثناء مرور شخص يدعى ميلاد اسكندر 15 سنه فحدثت مشادة بينهما تطورت الى مشاجرة استعان خلالها كل منهما بأنصاره لتبدأ معركة الية بين الطرفين اسفرت عن مقتل قبطيين ومسلم " محمد محمود 19 سنه طالب وعصام فرحات 25 سنه مسيحى توفى بطلق نارى بالراس ومدحت عطية نظيم توفى بطلق نارى " .. كما اسفرت الاحداث عن اصابة محمد شعبان ومحمد على موسى بطلق نارى بالكتف وامنية كامل بجرح قطعى باالراس ومحمد عبد العظيم بطلق نارى بالكتف , كما اصيب نسيم فاروق اسكندر قبطى .
وانتقلت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية والعقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص والمقدم شريف شوقى رئيس مباحث القسم لمكان المشاجرة.. ودفعت بفرقة عمليات خاصة لمحيط كنيسة الشهيد مارى جرجس بمدينة الخصوص، مقر الاشتباكات القائمة لحماية الكنيسة، حيث وصلت أمام باب الكنيسة سيارتا "همر" أعلاهما شريط متعدد الطلقات "جيرانوف" , إضافة إلى 3 سيارات مصفحة و13 سيارة أمن مركزى.