هاجم مجموعة من الأهالى المسلمين منزل مواطن مسيحى يدعى فاروق .ع لاتهامه بقتل آخر مسلم على إثر مشاجرة بين الأقباط والمسلمين بمنطقة الخصوص صباح اليوم بعد أن قام مسيحى برسم صليب على أحد المعاهد الأزهرية هناك فأطلق فاطلقوا على بعضهم النيران، فتدخل فاروق للدفاع عن المسيحى فأطلق عيار نارى فقتل طالب مسلم يدعى محمد محمود على 18 سنه فقام على اثر ذلك الاهالى بمهاجمة منزله، وقاموا باشعال النيران فى المنزل وتجمع المئات من الاهالى حول المنزل فى محاوله للفتك بالمسيحين وتدخلت قوات الشرطه فالقت القنابل المسيله للدموع لتفريق المواطنين. تلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن، إخطارا باشعال الاهالى النيران فى منزل مواطن مسيحى يدعى فاروق . ع انتقلت قوات الاطفاء، وتم السيطرة على الحريق قبل امتداده الى المنازل المجاورة وتبين ان المنزل ملك مواطن مسيحى وهو المتهم بقتل المجنى عليه محمد محمود على وتجمع الاهالى حول المنزل وقامت القوات بتفريقهم بالقنابل المسيله للدموع. من ناحية أخرى، أكد شهود عيان أن المشاجرة نشبت بين مسيحي يدعي سمير اسكندر مسيحى مع آخر مسلم قام على أثرها أحد أقارب سمير اسكندر بضرب المسلم أربع طلقات أصابت اثنين مسلمين وثالث أرداه قتيلا، فتم حشد من الطرفين المسلمين والمسيحين وخصوصا ان المكان بجوار كنيسه ماري جرجس الرئيسيه خلف مجمع المدارس الثانوى واعتلاء أقارب سمير اسكندر المنازل وتصويب الاسلحه نحو الشارع وضرب النار عشوائي وقمت شرطه الخصوص بإرسال قوة من الشرطة على رأسها المأمور ونائبه ورئيس المباحث، ولم تتمكن القوه من السيطره على الوضع. ويقوم شباب المسلمين الآن بمحاولة حرق منزل القاتل إلا أن شباب المسيحيين يقومون بحمايته من فوق السطح ويطلقون النار الحي لمنع أي من المسلمين من الاقتراب من المنزل. وتجرى الآن عملية شحن طائفية كبرى بين المسلمين والمسيحيين بالمدينة. من جانبه، قام الحاج عبد الله عليوة عضو مجلس الشعب السابق بالاتصال بمدير امن القليوبيه والجهات المختصه حتى لا تقع فتنة طائفية؛ وتم إرسال تشكيلات من مديرية الأمن القليوبية.