فجر دفاع المتهمين بقطع كابل الإنترنت عن مصر، مفاجأة من العيار الثقيل، أمام أيمن مهابة مدير نيابة باب شرق، حينما قال إن كابل الإنترنت تم وضعه على عمق يبلغ 150 مترًا تحت سطح البحر، موضحًا أن أسطوانة الأكسجين التي معهم لا تعمل بعمق أكثر من 3 أمتار. وطالب الدفاع بندب خبير لفحص أسطوانة الأكسجين المعثور عليها مع الصيادين، والتي قالت أجهزة الأمن، إنها قد عثرت عليها معهم. وعن سبب وجود أسطوانة الأكسجين مع المتهمين، قال المحامي:المتهمون يعملون صيادين، وأن الشبك الذي يصطادون به دائمًا ما يعلق ما بين الصخور، وأنهم في سبيل ذلك اعتادوا اصطحاب أنبوبة أكسجين للغطس بها؛ لفك التشابك الذي يحدث لشباك الصيد مع الصخور. وتواصل النيابة تحقيقاتها مع المتهمين الثلاث المقبوض عليهم بتهمة قطع كابل الإنترنت وهم، إبراهيم عبد ربه مهدي (30 سنة- غطاس)، وشقيقه حسني (32 سنة- غطاس)، ومحمود محمد متولي دسوقي (25 سنة- صاحب مركب صيد)، حيث انتهت النيابة من سماع أقوال الأول، بينما مازالت تستمع لأقوال الاثنين الآخرين. ووصف محامي المتهمين التهم المنسوبة إليهم بأنها غير حقيقية وملفقة، مشيرًا إلى أن المتهمين لا يعرفون أصلًا معنى كابل الإنترنت، وأنهم ليس لهم مصلحة في قطعه.