تبادل الاتهامات بين فتح وحماس بشأن تصعيد الاعتقالات

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بتصعيد حملات الاعتقال والاستدعاء ضد عناصرها.
وقالت حركة حماس أن أجهزة الأمن اعتقلت 12 من عناصرها في محافظتي الخليل ورام الله، فيما واصلت اعتقال عدد من الاسرى المحررين في طولكرم وبيت لحم.
فى الوقت نفسه أعلنت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بغزة آمال حمد، أن أجهزة من حكومة حماس منعتها من السفر إلى رام الله عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع الذى يخضع للسيطرة الإسرائيلية.
وأضافت حمد في تصريح لها أنها كانت تنوي السفر لنقل رسالة إلى الرئيس محمود عباس من بعض موظفي فتح المعتصمين منذ قرابة الشهر فى مكاتب الحركة بغزة، مطالبين برواتبهم لإيجاد حل نهائي لمعاناتهم، لكن أجهزة حماس منعتها من المغادرة.
وأشارت حمد إلى أن سياسة حكومة حماس في منع قيادة حركة فتح من التنقل بين غزة والضفة، تأتي ضمن ممارسات لا تخدم القضية الفلسطينية وتضع قضية الوحدة الفلسطينية في مهب الريح، وتصب في زيادة تعزيز الانقسام.
ودعت حمد قيادات حركة حماس إلى الابتعاد عن سياسة تقييد حرية التنقل لأبناء قطاع غزة.
وأعلنت حركة فتح بغزة أن أجهزة أمن حماس منعت الكادر في الحركة مأمون سويدان من السفر عبر معبر رفح البري إلي العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في عدة مؤتمرات خارجية لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية في ظل الاوضاع السياسية الراهنة.
يشار إلى أن ملف المعتقلين وحرية التنقل يعد أحد العثرات التى تواجه تطبيق بنود ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية.