أغلق أمناء وأفراد الشرطة بقسم أول الإسماعيلية اليوم أبواب القسم بالجنازير ، وامتنعوا عن العمل للمطالبة بإقالة وزير الداخلية وتفعيل قانون التظاهر . ومنع أفراد الأمن المحتجين دخول المواطنين إلى داخل القسم . ويطالب المحتجون بزيادة التسليح وتحديثه وان يكون معهم سلاح شخصي ووضع قانون يحمي ضباط وأفراد الشرطة من البلطجية وحماية الضابط أثناء تأدية عمله . وامتنع الأمناء والأفراد عن الخروج لتنفيذ أي مهام يكلفون بها. وانتقلت إلى مكان القسم قيادات أمنية بمديرية أمن الإسماعيلية للتفاوض مع المحتجين واقناعهم بالعودة للعمل. وواصل ضباط وأفراد الأمن بمعسكر قوات الأمن المركزي لمنطقة القناة بالإسماعيلية إضرابهم عن العمل لليوم السادس على التوالي للمطالبة بزيادة التسليح ببورسعيد و إصدار أوامر بالتعامل مع من يطلقون النار عليهم كما طالبوا أيضا بأن يتلقوا أوامرهم من قياداتهم وليس من مديرية الأمن . وأمتنعت القوات عن الخروج في أي مهمات ، وأغلقت أبواب المعسكر الحديدية من الخارج ، وتوقفت حركة السيارات والدوريات على الطرق التي تربط بين الإسماعيلية والمحافظات الأخرى. وقال اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية أن الإضراب الحالي لقوات الأمن إضراب جزئي ولا تزيد نسبته عن 60 في المائة . وشهد المعسكر الذي يقع على طريق الإسماعيلية / القاهرة الصحراوي مساء الثلاثاء الماضي وقفة احتجاجية لضباط وأفراد الأمن بالمعسكر مطالبين وزير الداخلية وقيادات الأمن المركزي بزيادة تسليحهم أثناء خدمات تامين المنشات ببورسعيد و إصدار أوامر بالتعامل مع من يطلقون النار عليهم كما طالبوا أيضا بأن يتلقوا أوامرهم من قياداتهم وليس من مديرية الأمن .