يواصل ضباط وأفراد الأمن بمعسكر قوات الأمن المركزي لمنطقة القناة بالإسماعيلية إضرابهم لليوم الثانى على التوالى عن احتجاجا على تعرضهم لمواجهات مع المحتجين دون تسليح ورفضا لاستخدامهم في يد السلطة وللمطالبة بزيادة التسليح وإعطاءهم مزيدا من الصلاحيات عند التعامل مع المسلحين أثناء قيامهم بتأمين المنشآت العامة والحيوية وانضم للمحتجون المئات من افراد الامن المركزي ببورسعيد احتجاجا على الوضع المتردي الذي تعرض له الافراد خلال الايام الماضية . وقالت مصادر امنية بالاسماعيلية ان المحتجين رفضوا الخروج في تشكيلات لتأمين المنشات الشرطية والطرق السريعة وامتنع المحتجون عن الخروج الى مأموريات الى بورسعيد وأشارت المصادر أن القوات الأمن المركزي مستمرون في الإضراب حتى تحقيق مطالبهم . وكانت المفاوضات التي قام بها اللواء ماجد نوح مساعد أول الوزير لقطاع الأمن المركزي مع ضباط وأفراد الأمن المركزي في انهاء الاعتصام باءت بالفشل خاصة بعدما اكد المحتجون رفضهم تلقي اية اوامر سواء من قيادتهم المباشرة وليس من ضباط مديرية الامن