قالت مصادر أمنية إن السلطات المصرية اعتقلت مساء أمس، السبت، إسرائيلياً تسلل إلى أراضيها من مدينة ايلات إلى مدينة طابا عبر الحدود الدولية. وقالت المصادر أن الإسرائيلي المعتقل لم يكن يحمل أي أوراق هوية وانه اعترف بتسلله إلى مصر بهدف الوصول الى مقام "ابو حصيرة" بمدينة دمنهور المصرية، وانه كان يعتزم الهجرة الى المغرب. وأضافت أن الإسرائيلي ويدعى إبراهيم شالومي ( 29 عاما ) وهو يهودي مغربي ومن منطقة حيفا. وقالت المصادر أنه تم القبض عليه أمام معبر طابا على الحدود بين مصر وإسرائيل وتبين عند استجوابه انه مدمن للمخدرات. وحكمت محكمة مصرية في شباط الماضي على إسرائيليين بالسجن عامين لكل منهما لإدانتهما بدخول شبه جزيرة سيناء عبر الحدود بين البلدين بطريق غير مشروع. وقالت مصر في كانون الاول: انها ألقت القبض على اسرائيلي تسلل الى منطقة طابا بسيناء والتقط صورا لمنشآت أمنية. وقالت وسائل اعلام مصرية وقت القبض على الاسرائيلي: انه ضابط في الجيش عمره 24 عاما يدعى أندريه بشنيتشنيكوف، فيما قالت وسائل اعلام اسرائيلية: انه مدني مدافع عن القضية الفلسطينية. وبعد أيام من القاء القبض على بشنيتشنيكوف ألقت السلطات المصرية القبض على اسرائيلي اخر يدعى أحمد ضعيف وجهت له تهمة مماثلة وصدر عليه حكم مماثل من المحكمة نفسها، أمس. وأصدرت الحكم محكمة الجنح بمدينة نويبع احدى مدن جنوبسيناء وهي منتجع على البحر الاحمر. ومنذ الانتفاضة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك عام 2011 ضعفت القبضة الامنية في سيناء التي استردتها مصر من إسرائيل بمعاهدة سلام وقعت عام 1979. وكانت اسرائيل احتلت شبه جزيرة سيناء في حرب حزيران عام 1967. ويوصف السلام بين مصر واسرائيل بأنه بارد وأصدرت محاكم مصرية أحكاما بالسجن على عدد من الإسرائيليين في قضايا تجسس مما ألحق الضرر بعلاقات البلدين. ولا يزال اسرائيليون يأتون الى سيناء للسياحة لكن بأعداد أقل منذ سلسة تفجيرات استهدفت منتجعات جنوبسيناء بين عامي 2004 و2006.