عادت أزمة السولار من جديد نتيجة نقص الكميات الواردة إلى محطات الوقود، إضافة إلى تهريب السولار إلى السوق السوداء، مما أدى إلى قيام سائقى الميكروباص بقطع الطرق بالوراق للمطالبة بتوفير الوقود إضافة إلى إصابة الشوارع الرئيسية بالمحلة بشلل مرورى. وقام سائقو الميكروباص عند قرية برطس بقطع طريق "المناشى- الوراق" والمعروف بطريق الكورنيش، احتجاجاً على عدم وجود السولار بمحطات البنزين، وقام السائقون بترديد الهتافات التى نادت بسقوط حكومة هشام قنديل وحكم الإخوان وطالبوا برفع تعريفة الأجرة أو توفير السولار. وشهدت محطات الوقود بالجيزة والقاهرة ازدحام مروري للحصول علي السولار مما أدي لغضب السائقين المواطنين وخاصة مع ارتفاع درجة الحرارة مما جعلهم يثوروا علي الحكومة التي لم تستطع توفير السولار لهم . ونفي محمد أنور مدير مديرية تموين الجيزة وجود أزمة في السولار لافتا أنه يتم ضخ 2500 طن يوميا بمحافظة الجيزة كما أن الوضع مستقر ولايوجد أي أزمات . وعلق علي قطع السائقين الطرق لعدم وجود سولار أنه لايعلم عن ذلك شيئا مؤكدا توافر السولار ولايوجد به أي نقص أو عجز . وقال حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية أن تصريحات التموين بشأن انتهاء أزمة السولار كلام كذب والدليل الشارع المصري الذي ينفي ماتصرحه حيث أن الشارع المصري يعاني من اختناقات في السولار منذ 150 يوم وتتراوح مابين الزيادة والنقصان والاستقرار . وأوضح عرفات أن الشارع يشتعل وتزداد الطوابير أمام محطات السولار كما أن درجة الحرارة مرتفعة جدا مع الزحام المروي مما يمثل ضغطا علي السائق ويجعله يرفع الأجرة علي المواطن فيكون الخسران الوحيد المواطن الفقير . وأضاف أن أزمة البنزين تشتد في محافظات الوجه القبلي كما تشهد المحطات الوطنية تكدسا عليها نتيجة نقص السولار .