تستضيف مملكة البحرين يومي 27 و28 من مايو الجارى المؤتمر العالمي التاسع لصناديق الاستثمار والأسواق المالية الإسلامية (WIFFMC 2013) لمناقشة إستراتيجيات التغلب على التحديات التي تواجه مجال إدارة الأصول الإسلامية. ويتناول المؤتمر مسألة نشر صناديق الاستثمار عبر الحدود والارتقاء بمستوى تنافسية صناديق الاستثمار الإسلامية فضلاً عن توسيع قاعدة جهات الإصدار المالية والمستثمرين في الوقت نفسه. ويأتى هذا المؤتمر في إطار شراكة إستراتيجية مع مصرف البحرين المركزي، ويتيح عقد مناقشات تركز على "توسيع قاعدة المستثمرين وجهات الإصدار المالية، وتعزيز نمو أسواق رأس المال والاستثمارات الإسلامية على الصعيد الدولي". ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر ما يزيد عن 400 مشارك من أبرز العاملين في مجال الاستثمار على المستوى الدولي وكبرى الشركات ورواد الفكر فى هذا مجال الاستثمارات المالية الدولية وإدارة الأصول، والذي سيفتتح بكلمة خاصة يلقيها عبد الرحمن محمد الباكر، المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية بمصرف البحرين المركزي ويعقبها كلمة يلقيها الدكتور خالد الفقيه، الأمين العام رئيس المكتب التنفيذي لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI). من جهته صرح عبد الرحمن الباكر أنه من المتوقع أن تزداد سرعة نمو الصناديق المالية والاستثمارات الإسلامية بدرجة كبيرة حيث تسعى الحكومات والمؤسسات في الأسواق التي تحقق نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وغيرها إلى اقتناء المزيد من أدوات الاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية كبديل قابل للتطبيق لزيادة رأس المال بهدف تمويل مشروعات تطوير البنية التحتية والمشروعات الاستثمارية، إضافة إلى تنويع محافظها الاستثمارية. وأضاف أنه من الضرورى أن يتم وضع إطار عمل قوى لتعزيز الهيكل العالمى للاستثمارات الإسلامية بقدر كبير، لافتاً إلى أن المؤتمر هذا العام سيسهم فى وضع رؤى إستراتيجية لبناء أساس أقوى وأكثر استقرارًا لهذا المجال.