وزير التعليم يوجه بالاهتمام لزيادة عدد المدارس المعتمدة    بالصور.. تسريب مياه داخل إحدى السفن بغاطس البحر المتوسط في بورسعيد    قطاع الدراسات العليا بجامعة القناة يعلن مواعيد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني    محافظ المنيا: تكثيف الحملات الرقابية على مخابز الخبز السياحى والفينو    مدبولي: الأحد 5 مايو والإثنين 6 مايو إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال وشم النسيم    توريد 15 ألفا و200 طن قمح بكفر الشيخ    وصلت إلى 100 جنيه.. تعرف على أسعار السجائر في المحال بعد تطبيق الزيادة الجديدة    الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى    جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق لحزب الله في جنوب لبنان    المصري: نرفض اتهامنا بالتزوير شكلا وموضوعا في أزمة دوري 2003    عاجل.. نجم ريال مدريد يستقر على الرحيل وسط مراقبة أندية دوري روشن    كاستيلو: مواجهة عنابة بروفة قوية لمباراة نصف النهائي بكأس الكؤوس لليد    كولر يشرح خطة مواجهة مازيمبي الحاسمة في محاضرة فنية    السجن 6 سنوات لمتهم بالاتجار في مخدر الحشيش بمنطقة العجوزة    شعرت به فهشم رأسها.. تجديد حبس متهم بقتل مسنة لسرقتها بالقاهرة    عاجل من التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة    وقف نظر دعوى مدير حملة أحمد طنطاوي بقضية تزوير التوكيلات الشعبية    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة ونصائح الوقاية في ظل الأجواء الحارة    حنفي جبالي يفتتح الجلسة العامة للبرلمان    حالات لا يشملها المخالفات المرورية السعودية..طريقة طلب اعفاء من المخالفات المرورية    الإسكواش، تعرف على مواجهات اليوم في ربع نهائي بطولة الجونة    وزير الاتصالات يناقش مع نظيره الليتواني تعزيز التعاون المشترك    مجلس النواب يستمع إلي البيان المالي للحكومة لموازنة 2024-2025    افتتاح الملتقى العلمي الثاني حول العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في التنمية    رئيس الأركان الإيراني: ندرس كل الاحتمالات والسيناريوهات على المستوى العملياتي    تضرر سيارات وبنك وعقار، انتداب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق الجمالية    إصابة 21 موظفا بإحدى الشركات بحادث انقلاب أتوبيس بطريق السويس (صور)    سر الاحتفال باليوم العالمي للكتاب يوم 23 أبريل    قائمة أفلام عيد الأضحى 2024..أفضل الأعمال الجاري عرضها    الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول    بمناسبة اقتراب شم النسيم.. أسعار الرنجة والفسيخ اليوم الثلاثاء 23/4/2024    وزيرا التعليم العالي والصحة يشهدان حفل تكريم الفائزين بجوائز "السعودي الألماني"    شعبة الأدوية: انفراجة في توفير كل أنواع ألبان الأطفال خلال أسبوع    زلزال بقوة 5 درجات يضرب المنطقة البحرية قبالة محافظة هوالين فى تايوان    جامعة القاهرة: دخول جميع الطلاب امتحانات نهاية العام دون حرمان غير المسددين للمصروفات    رسولوف وهازنافيسيوس ينضمان لمسابقة مهرجان كان السينمائي    توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024.. «الجدي» المال في طريقك و«الميزان» يجد شريك مناسب    نيللي كريم تثير فضول متابعيها حول مسلسل «ب100 وش»: «العصابة رجعت»    قتلى في تصادم طائرتين هليكوبتر بماليزيا (فيديو)    محافظ شمال سيناء يستقبل وزير الشباب والرياضة خلال زيارته للعريش (صور)    توفيق السيد: غياب تقنية الفيديو أنقذ الأهلي أمام مازيمبي.. وأرفض إيقاف "عاشور"    إسماعيل بامبا: مستمر مع بتروجت.. ولدي بعض العروض    مصرع سائق في تصادم سيارتين على صحراوي سوهاج    الرئيس البولندي: منفتحون على نشر أسلحة نووية على أراضينا    الدفاعات الأوكرانية: دمرنا جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها موسكو خلال الليل    متحدث العمل: تعيين ما يقارب 14 ألفا من ذوي الهمم منذ بداية 2023    طلاب الجامعة الأمريكية يطالبون الإدارة بوقف التعاون مع شركات داعمة لإسرائيل    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    بدرية طلبة تشارك جمهورها فرحة حناء ابنتها وتعلن موعد زفافها (صور)    ملتقى القاهرة الأدبي.. هشام أصلان: القاهرة مدينة ملهمة بالرغم من قسوتها    مصرع عامل دهسه قطار الصعيد في مزلقان سمالوط بالمنيا    أستاذ مناعة يحذر من الباراسيتامول: يسبب تراكم السموم.. ويؤثر على عضلة القلب    خلال ساعات العمل.. أطعمة تجعل الجسم أكثر نشاطا وحيوية    "بأقل التكاليف"...أفضل الاماكن للخروج في شم النسيم 2024    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشورى يواصل غدا مناقشة حزمة التعديلات الضريبية
نشر في أموال الغد يوم 22 - 04 - 2013

يواصل مجلس الشورى غدا الثلاثاء مناقشة حزمة التعديلات الضريبية علي قانوني الضرائب علي الدخل والمبيعات وذلك بعد موافقة المجلس علي تعديلات قانون ضريبة الدمغة وعدد من المواد الخاصة بضرائب الدخل، وأبرزها استحداث شريحة اضافية بهيكل ضرائب الدخل للاشخاص الطبيعيين برفع الحد الاقصى لسعر الضريبة إلى 30% بدلا من 25% حاليا، بجانب إلغاء الضريبة علي توزيعات الارباح سواء بالنسبة للاشخاص الطبيعيين أو الأشخاص الاعتبارية.
وأكد ممدوح عمر، رئيس مصلحة الضرائب، أن حزمة التعديلات الضريبية على القانون 101 لعام 2012، التي يناقشها مجلس الشوري تستهدف مكافحة التهرب وتبسيط الإجراءات تشجيعاً للنشاط الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيض العبء الضريبي عن محدودي الدخل وهو ما يعكسه عدة مواد أهمها زيادة حد الإعفاء من الضريبة بالنسبة للأشخاص الطبيعيين إلى 12 الف جنيه لأصحاب المرتبات بحيث تسري هذه الزيادة من راتب سبتمبر المقبل سواء كان عامل بالحكومة أو القطاع العام أو القطاع الخاص، بالإضافة إلى استمرار الإعفاءات الأخرى المقررة للعلاوات الخاصة، بجانب موافقة المجلس على توسيع شرائح ضرائب الدخل بحيث تطبق من الشهر التالي لإصدار هذه التعديلات بقانون.
وقال أن هذه التعديلات تستهدف أيضا تحقيق المساواة في العبء الضريبي من خلال إلغاء التميز في المعاملة الضريبية بين الأشخاص المقيمين وغير المقيمين، وإعادة الإعفاءات الضريبية المقررة للجمعيات والمؤسسات الأهلية والجهات التي لا تهدف إلى الربح، حيث سبق وأن تم إلغائها بالقانون رقم 101 لسنة 2012.
وأضاف أن التعديلات تركز أيضا على ضبط وإزالة التشوهات في بعض النصوص القانونية التي أظهرها التطبيق العملي لقانوني الدخل والمبيعات في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن ذلك يتمثل في ضبط الإعفاء المقرر لأصحاب المهن الحرة ولأرباح المشروعات الممولة من الصندوق الإجتماعي للتنمية، وبدلا من منحها إعفاءً مطلقاً من الضريبة، فقد تقرر وضع سقف للإعفاء بقيمة 50 الف جنيه وما زاد عن ذلك يخضع للضريبة.
وأوضح رئيس المصلحة انه نظراً لأن تكرار منح حافز للسداد يمثل اثابة للممول غير الملتز،م فقد تم الغاء حافز سداد الضريبة المستحقة وواجبة الأداء، كما تم مد فترة العفو الضريبي لتشجيع دمج الإقتصاد غير الرسمي في الأخر الرسمي لتصبح لمدة عام من تاريخ اصدار التعديلات الضريبية.
من جانبه قال أسامة توكل، رئيس المركز الضريبى لكبار الممولين، بأن هيكل شرائح ضريبة الدخل بعد إضافة الشريحة الجديدة اصبحت تتضمن، بعد استبعاد أول 12 الفا بالنسبة للعاملين لدى الغير، وأول 5 الاف جنيه بالنسبة لصاحب العمل في المنشات الفردية، 6 شرائح وهي 10% على الثلاثين الف جنيه الأولى من دخل الفرد، 15% لمن يزيد دخله على ثلاثين ألفاً وحتى 45 ألفاً، 20% لمن دخله يزيد عن 45 الف جنيه وحتى مليون جنيه، 25% لمن دخله يزيد عن المليون جنيه وحتى 5 ملايين جنيه، 30% لمن دخله يزيد عن الخمسة ملايين جنيه سنوياً، بحيث تنطبق الشريحة الأخيرة على الأفراد الطبيعيين فقط أما الشركات فينطبق عليها سعر موحد يصل إلى 25% علي صافي الأرباح التجارية والصناعية.
وقال أن الحكومة حرصت على استمرار سعر الضريبة كما هو بالنسبة للشخصيات الإعتبارية تحقيقاً للاستقرار الضريبي اللازم لجذب الاستثمارات، وايضا تماشياً مع السياسة المالية للحكومة الهادفة للتيسير وحل المشكلات وتشجيع النشاط الاقتصادي.
وأكد أنه رغم أن الزيادة في سعر الضرائب جاءت من مجلس الشورى الا ان الحكومة تري ان الوقت الحالي ليس مناسبا لزيادة العبء الضريبي سواء في ضرائب المبيعات او الدخل ، مؤكدا ان سياسة الرئيس والحكومة تستهدف التيسير علي المواطنين وتحسين مناخ الاستثمار وزيادة تنافسيته ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وقال أن هذه السياسة المالية المشجعة للاستثمار هي ما دفعت وزارة المالية لإعادة النظر فى الاقتراح الخاص بمكافحة عمليات التخطيط الضريبي التي قد يلجا لها البعض لنقل العبء الضريبي لآخرين او لتجنب الخضوع للضريبة، وذلك حتى لا نفتح بابا لإساءة استخدام القانون او بعث رسالة سلبية لمجتمع الاعمال الدولي عن مناخ الاستثمار بمصر، مشيرا إلى أن التعديلات تضمنت فقط تجريم العقود غير الحقيقية أو التي تتم بشكل صوري لتجنب دفع الضريبة المستحقة، مع وضع عبء اثبات ذلك على الإدارة الضريبية تجنبا لإساءة استخدام هذه المادة.
وكشف عن عقد وزارة المالية لجلسات عمل متعددة مع أطراف المنظومة الضريبية سواء الشركات الكبرى أو مكاتب المحاسبة الضريبية أو اتحاد الصناعات، وذلك للتعرف على أرائهم فيما يخص التعديلات الضريبية والثغرات التي يستغلها البعض للتهرب من سداد الضريبة وهو ما يوجد حالة من حالات المنافسة غير العادلة في مجتمع الأعمال حيث يدفع الضريبة البعض والآخرين لا يدفعون ضرائبهم المستحقة.
وأشار إلى أن معظم التعديلات الضريبية هي تعديلات في الإجراءات لحل مشاكل التطبيق وعمليات التنظيم للحد من الخلافات والمنازعات بين الإدارة الضريبية والممولين، مثل تعديلات ضريبة الدمغة على التسهيلات البنكية والقروض فسعر الضريبة كما هو 4 في الألف، ولكن بدلاً من حسابه على رصيد أخر المدة فقط، سيتم حسابه على الرصيد الفعلي المستخدم من تلك التسهيلات الائتمانية، كما تم إلغاء التوسع في المادة بحذف عبارة صور التمويل الأخرى، وهو ما تم الإتفاق عليه بعد جلسة مباحثات مع الأطراف المرتبطة بالتنفيذ وطبقاً للنظم المحاسبية المطبقة في البنوك التجارية حتى لا تضطر البنوك لإعداد نظم محاسبية خاصة للضرائب، علماً بأن الضريبة تدفع مناصفة بين البنك والعميل المقترض.
وأضاف أن حزمة التعديلات تتضمن أيضاً علاج المشكلات التي كانت تنشأ بسبب إختلاف المسميات مثل ضريبة الإعلانات حيث كان هناك خلاف حول وعاء الضريبة بالنسبة لإعلانات الطرق واللوحات الإعلانية الثابتة، وهل هو الأجر المدفوع عن الإعلان الحاصل عليه الوكالة الاعلانية أم هو مجموع الاجر وتكلفة الاعلان نفسها من إنتاج وطباعة وتركيب وخلافه، أيضا كان هناك خطأ في صياغة المادة الخاصة بإعلانات القنوات الفضائية، وتم تبسيطه وتوضيحه منعا لأية خلافات قد تنشأ مستقبلاً.
وبالنسبة للضرائب علي البورصة أوضح محمود حواس بمركز كبار الممولين، أن وزارة المالية استجابت لأراء الخبراء حيث تم الإكتفاء بضريبة دمغة 1 في الألف فقط على عمليات التداول أي أن عملية تداول أسهم أو سندات بقيمة 100 ألف جنيه، سيسدد عنها ضرائب دمغة بقيمة 100 جنيه فقط، وذلك بهدف الحد من المضاربة، كما تم ضبط النص الخاص بالضرائب على الأرباح الرأسمالية الناتجة عن إعادة تقييم الأصول نتيجة لتغيير الشكل القانوني للشركات من خلال الاستحواذ أو الاندماج حيث تم وضع شرطين للاستفادة من تأجيل سداد الضريبة وهما الإحتفاظ بالأسهم لمدة 3 سنوات على الأقل وألا يكون أحد أطراف تغيير الشكل القانونى شخص غير مقيم بمصر، كما تم إلغاء كافة التعديلات التى تم اقتراحها لفرض ضرائب على أشكال التوزيعات النقدية وغير النقدية للأوراق المالية بالبورصة بحيث يستمر إعفاء كافة أشكال هذه التوزيعات من أي ضرائب أو رسوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.