"بي ام اس" التركية تنافس على رخصة تصنيع فوسفات بمصر

كشف الدكتور مسعد هاشم رئيس هيئة الثروة المعدنية المصرية اليوم عن طلب شركة بي ام اس التركية رخصة تصنيع فوسفات في المزايدة المطروحة حاليا من جانب الهيئة لمنح 4 رخص في مجال تصنيع الفوسفات.
وقال هاشم إن الشركة التركية تأهلت للمرحلة النهائية لتقييم العروض ماليا وفنيا"وفقا لوكالة الاناضول .
ومن المقرر أن تحصل هيئة الثروة المعدنية على حصة تبلغ 20% في مشروعات تصنيع الفوسفات كحد أدنى مقابل منحها رخصة استغلال منجم الفوسفات للمستثمر في المزايدة المطروحة حاليا على المستثمرين.
وقال رئيس الهيئة " تم تحديد الحصة التي ستحصل عليها الهيئة في مشروع تصنيع الفوسفات بناء على الدراسات التي أجرتها الهيئة لخام الفوسفات في المناطق المطروحة ودرجة جودته ونقاوته ومدى الجدوى الاقتصادية للمشروع".
وأضاف إن كراسة شروط مزايدة تصنيع الفوسفات تتيح لهيئة الثروة المعدنية رفع حصتها في مشروعات تصنيع الفوسفات في رخص المزايدة المطروحة حاليا بناء على المفاوضات مع الشركات والمستثمرين الفائزين بهذه الرخص.
وقال رئيس هيئة الثروة المعدنية المصرية إن الحكومة تشترط تصنيع الفوسفات بهدف تعظيم القيمة المضافة للخامات المعدنية وتحقيق تنمية صناعية في منطقة السباعية جنوب أسوان ( جنوب مصر) وتوفير فرص عمل وتحقيق زيادة للعائدات".
وتتركز الرخص الممنوحة لتصنيع الفوسفات في منطقة السباعية في جنوب البلاد قرب محافظة اسوان بالصحراء الشرقية.
وتشتهر السباعية بوفرة خام الفوسفات في المناطق الجبلية المحيطة بها سواء شرق النيل أو غرب النيل، حيث توجد العديد من المناجم التي يتم استخراج الفوسفات منها.
وتقدر احتياطيات الفوسفات بالسباعية بنحو 200 مليون طن حسب دراسات أعدتها هيئة الثروة المعدنية.
وقال هاشم "أنه لن يسمح تحت أي شرط للفائز برخصة استغلال منجم الفوسفات بتصديره كمادة خام".
ونصت الاشتراطات الخاصة للمزايدة على أن مساحة الترخيص لا تزيد عن 16كم2، وأن مدة الاستغلال لا تزيد عن 20 سنة تعقبها تقديم دراسة الجدوى وقبولها أو نفاد الخام أيهما أقرب.
وتمنح شروط المزايدة أولوية حق الاستغلال للشركات المتخصصة ذات الكفاءة الفنية والمالية.