كتبت - نهال منير : تكالبت ظروف عديدة على صناعة مستحضرات التجميل المصرية واضعفتها الى درجة تعطل 80% منها وارجع خبراء اصناعة الاسباب الى التراخيص و ارتفاع التكاليف الضريبه و الرسوم المفروضة علي المواد المستخدمة في التصنيع بالاضافة الى قلة كوادر تلك الصناعة. وقال الدكتور محمد البهي -نائب رئيس شعبة مستحضرات التجميل التابعة لغرفة الصناعات الدوائية باتحاد الصناعات ان مشكلات منح التراخيص هي السبب وراء تعطل عدد كبير من المصانع مشيرا الي ان صناعة مستحضرات التجميل الان تواجه مشاكل عديدة علي المستويين الداخلي و الخارجي. واشار البهى إلي أن مشكلة كبيرة ايضا تتعلق بارتفاع الرسوم الضريبية المفروضة علي الخامات المستخدمة في الصناعة مما يساهم في زيادة تكاليف الإنتاج وعدم القدرة علي المنافسة ومثال ذلك تبلغ الضريبة المفروضة علي الكحول كإحدي المواد المهمة في صناعة العديد من منتجات مستحضرات التجميل حوالي 7.5 جنيه علي اللتر الواحد بينما لا يتجاوز تكلفة اللتر 3 جنيهات مما يعني مضاعفة الضريبة المفروضة عليها، و اثبتت احدي الدراسات التسويقية الي ان الثمن هو المحدد الاساسي لسوق مستحضرات التجميل و العناية الشخصية في مصرو أدي انخفاض قيمة الجنية المصري مقابل اليورو الي ارتفاع اسعار السلع المستوردة و المحلية نظرا لارتفاع اسعار الخامات و المكونات المستوردة فاصبح السوق المصري يعاني من ضعف القدرة الشرائية مما ادي الي انخفاض الطلب علي مستحضرات التجميل نسبيا مقارنة بحجم السوق بصفة عامة لهذا قامت مصانع التجميل بتخفيض الاسعار المنتجات دون المساس بجودتها و الانخفاض المحلي ادي الي عدم استغلال الطاقة الانتاجية بنسبة كاملة مما ينتج عنه ان نسبة الاستغلال الفعلي تتراوح ما بين 25 – 40 % فقط.