أعلنت شركة لينوفو ثاني أكبر شركة للحواسيب الشخصية في العالم، عن تعيين محمد حيليلي مديراً عاماً لديها لمنطقة الخليج، ليتولى بشكل أساسي مهمة تنمية وتطوير عملياتها في منطقة الشرق الأوسط. وسوف يعمل محمد حيليلي على تعزيز شبكة لينوفو من شركاء التوزيع وقاعدة عملائها من الشركات والأفراد، بالإضافة إلى مواصلة الارتقاء بحصتها من السوق، ما يسهم في تحقيق طموحاتها لتبوُّء المرتبة الأولى عالمياً في صناعة الحواسيب ولتصبح الشركة العالمية الرائدة في مجال الأجهزة الشخصية الموسَّعة (PC+). وينضم محمد إلى لينوفو مزوداً بخبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات الاستهلاكية واستراتيجيات الأعمال في مختلف أنحاء المنطقة. وقد سبق له الفوز بالعديد من الجوائز تقديراً لإنجازاته وخبراته العميقة الشاملة في مجالات المبيعات العالمية، وإدارة التوزيع، وتنفيذ الاستراتيجيات، وإدارة فرق العمل، وتطوير الأعمال. وبصفته مدير عام لينوفو في منطقة الخليج، سيركز محمد أيضاً على تنمية المواهب وبناء القدرات في صفوف الشركة. قال أوليفر إيبل، الرئيس التنفيذي ومدير عام لينوفو في الشرق الأوسط وإفريقيا: "يأتي نمونا المتواصل في المنطقة ثمرة لاستراتيجيتنا الواضحة كي نصبح الشركة الرائدة في المنطقة في صناعة الحواسيب الشخصية. اضاف "تثبت استراتيجيتنا العالمية 'الحماية والهجوم‘ فعالية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ونعتقد أن محمد حيليلي يتمتع بالخبرات والمهارات اللازمة لدعم مسيرة الشركة في تحسين الربحية وزيادة حصتنا من السوق في منطقة الخليج". من جانبه، قال محمد حيليلي بمناسبة توليه منصبه الجديد: "انها حازت شهرة واسعة في ابتكار المنتجات والالتزام تجاه العملاء. ويقوم نموذج عملها على توفير فرص وتجارب جديدة لعملائها من المستهلكين والشركات مع دخولنا عصر الأجهزة الشخصية الموسَّعة PC+". وبحسب النتائج الأولية للربع الرابع 2012 التي أصدرتها مؤخراً شركة IDC للأبحاث، فقد استحوذت لينوفو على حصة سوق بأرقام من خانتين في سبعةٍ من بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا، بما في ذلك نسبة 13.9% في الإمارات العربية المتحدة، و13.5% في قطر، و10.9% في الكويت. وأضاف حيليلي : "لقد حققت لينوفو نمواً في منطقة الخليج تجاوز كل التوقعات وفاق معدل نمو السوق. وهذا مؤشر واضح على النجاح الكبير لنموذج عمل الشركة ومركزها المتين. ونعتقد أن أمامنا فرص قوية لتحقيق المزيد من النمو مع تقديم ابتكاراتنا الجديدة في منطقة الخليج هذا العام. كما أننا نشهد طلباً قوياً على تقنياتنا في قطاعات التعليم والنفط والغاز والمصارف في سائر أنحاء الخليج". وكانت لينوفو قد أعلنت مؤخراً عن نتائجها المالية للربع الثالث، حيث واصلت تفوقها على السوق في معدلات النمو في كافة المناطق الجغرافية مع تحقيقها معدلات قياسية في المبيعات والأرباح والدخل قبل احتساب الضرائب. كما واصلت لينوفو سعيها الحثيث نحو تبوُّء المرتبة الأولى عالمياً في صناعة الحواسيب الشخصية وكذلك نحو الريادة العالمية لقطاع الأجهزة الشخصية الموسَّعة PC+، وذلك مع تحقيقها مجدداً مبيعات فصلية قياسية بلغت 9.4 مليار دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 12% عن الربع المالي المماثل من السنة الماضية. كما أصبحت شركة لينوفو في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ثاني أكبر بائع للحواسيب الشخصية في المنطقة، وفقاً للنتائج الأولية للربع الرابع 2012 الصادرة عن مؤسسة IDC للأبحاث، مع حصة من السوق بلغت 11 في المئة. وقد نجحت لينوفو في تحقيق هذه الإنجازات رغم الرياح المعاكسة المتمثلة في التراجع العام للمبيعات في القطاع بنسبة 11 في المئة على مستوى المنطقة، حيث حققت لينوفو مبيعات إجمالية بقيمة 2.3 مليار دولار في الربع الثالث، بزيادة 17% عن الربع المالي المماثل من السنة الماضية، وبما يعادل نسبة قوية تعادل 25 في المئة من إجمالي مبيعات الشركة حول العالم.