انتهى المجلس التصديري للمفروشات من إعداد خطة العام المقبل التي تمتد من 2013 وحتي عام 2018 ،وتركز علي حل مشاكل ومعوقات الصناعة مع إستمرار برامج المساندة التصديرية بما يسهم في تحقيق طفرة في حجم الصادرات والاستثمارات الجديدة بنسب تتراوح بين %15 الي 20% سنويا. أشار محمود أمين، رئيس لجنة المعارض بالمجلس، الي نجاح برامج مساندة الصادرات في مضاعفة حجم صادرات قطاع المفروشات 4 مرات خلال الفترة من عام 2002 و2012. وقال ان مصر تستحوذ علي 3% فقط من احتياجات اسواق اوروبا وامريكا من المفروشات المنزلية في حين تستحوذ دول جنوب شرق اسيا علي النسبة الاخري أي 97% خاصة الهند والصين وباكستان وبنجلاديش واندونيسيا، مشيرا الي ان مصر بفضل اتفاقياتها التجارية وموقعها الجغرافي المتميز امامها فرصة للتوسع وزيادة الصادرات لهذه الاسواق بجانب فتح اسواق جديدة خاصة في افريقيا. وأضاف انه في ظل الركود الذي يضرب الاسواق الأوروبية، تتزايد فرص نمو صادراتنا لها حيث تتحول حركة التجارة، وتتجه الشركات الاوروبية الان لعقد صفقات بقيم قليلة مع مصر وتحويلها كمخزن لها بدلا من عقد صفقات كبيرة مع شرق اسيا فان موقعنا الجغرافي وقدرتنا علي الوصول لتلك الاسواق اسرع. وقال ان اهم آليات تنفيذ الخطة التعاون مع برنامج تحديث الصناعة والاهتمام بالتوسع في برامج تدريب العمالة الفنية، بجانب العمل علي تخفيف الاعباء عن المصانع لزيادة تنافسية انتاجها، والتوسع في الاشتراك في المعارض الدولية المتخصصة، مشيرا الي ان المجلس يقوم بإرسال بعثات ترويجية لكثير من الدول الافريقية والأوروبية لتنشيط الصادرات والمساعدة علي فتح الاسواق.