استقرت العقود الآجلة للنفط الخام مقتربة من 112 دولارا للبرميل بفضل بوادر تعافي نمو الاقتصادي في الصين لكن المخاوف بشأن حالة الاقتصاد في الولاياتالمتحدة أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم حدت من المكاسب، و استفادت أسعار النفط أيضا من المخاوف المتعلقة بالإمدادات والتي اثارتها التوترات في الشرق الاوسط. ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة 06:50 GMT بنسبة 0.31% مسجلا مستويات تداول حول 111.58دولار للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم كانون الثاني حاليا مستويات 89.45دولار للبرميل و سجلت الأعلى عند 89.54دولار للبرميل و الأدنى عند 88.65دولار للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 88.76دولار للبرميل. صعدت أسعار النفط الخام بعد تسارع نمو أنشطة الصناعات التحويلية في الصين للمرة الأولى في 13 شهرا في نوفمبر بحسب مسح لمديري المصانع الخاصة ما يعطي دليلا جديدا عل انتعاش بعد نمو بطيء على مدار سبعة فصول، و هذا ما سوف يدعم الطلب على النفط الخام من ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام عالميا. دعمت أسعار النفط الخام من حالة التوتر السائد في مصر فقد سيطرت حالة من الانقسام في أوساط القضاة في مصر بشأن الإشراف علي الاستفتاء علي الدستور الجديد للبلاد. لا تزال حالة التوتر في سوريا، فقد قصفت قوات الجيش السوري أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة حول دمشق بالطائرات والصواريخ يوم الأحد مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات في هجوم يستهدف إبعاد المعارضين عن المطار والحيلولة دون اقترابهم من العاصمة. بالحديث عن التوتر السياسي، قتل مسلحون يشتبه بأنهم إسلاميون عشرة مسيحيين في هجوم ليلي بالمناجل والبنادق في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا. المصدر : MCMarkets.com