تراجع النفط من أعلى إغلاق في أسبوع في نيويورك على خلفية انكماش القطاع الصناعي للصين خلال أيلول متمثلا في مدراء المشتريات الصناعي معززة توقعات تراجع مستويات الطلب من قبل الصين باعتبارها ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم. حيث تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.8% بعد تحقيقها أعلى ارتفاع على المدى الربعي في الثامن و العشرون من سبتمبر، في حين تأثر النفط بشكل بالغ ببيانات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين خلال أيلول الذي جاء مسجلا تراجعا بمستوى 49.8 مقارنة بتراجع آب الذي سجل مستوى 49.2 حيث يعد ها التراجع الشهري الثاني على التوالي الذي يعد الأول منذ 2009. من ناحية أخرى تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 74 سنت إلى 91.45$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك. في حين ارتفع العقد بنسبة 0.4% إلى 92.19دولار للبرميل في الثامن و العشرون من سبتمبر بأعلى إغلاق منذ الحادي و العشرون من سبتمبر . في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 46 سنت إلى 111.93$ للبرميل. على صعيد آخر حقق إنتاج منظمة الأوبك مجموعة الدول المصدرة للنفط أعلى مستوى تراجع في الإنتاج خلال 18 شهرا خلال أيلول حيث تراجع إنتاج الدول 12 الأعضاء بقيمة 454 ألف برميل إلى متوسط بقيمة 31.979 مليون برميل يوميا الشهر الماضي مقارنة بالقراءة المعدلة التي سجلت 32.433 مليون برميل خلال اغسطس . بالمقابل هبطت الأسهم الآسيوية تأثرا بالقراءة السلبية لمؤشر مدراء المشتريات الصيني كما ذكرنا خلال سبتمبر فضلا عن تراجع مؤشر تانكان في اليابان مما يهدد عملية التعافي و الصادرات بشكل خاص. حيث تراجع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.6% إلى 121.78 نقطه في طوكيو. فضلا عن هبوط مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.8%. افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند مستوى 92.15 دولار للبرميل ليتداول عند مستوى 91.42 دولار للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 92.18 دولار للبرميل و أدنى مستوى عند 91.35 دولار للبرميل. الذهب يبدأ تعاملات الأسبوع في اللون الأحمر مع تنامي المخاوف حيال أسبانيا هبطت أسعار الذهب في أول جلسات شهر اكتوبر متأثرة من الانخفاض الكبير الحاصل في اليورو بعد نتائج اختبار الملاءة المالية للبنوك الأسبانية الذي أظهر بأن أن البلاد بحاجة إلى 59.3 مليار يورو لاعادة هيكلة قطاعها المالي. وتوقعت مصادر في الحكومة أن تصل ديون البلاد الى 90.5% من الناتج المحلي الاجمالي بنهاية 2013، و هذا ما سوف يعرض البلاد لمزيد من التخفيض من التصنيف الائتماني للبلاد. انخفضت أسعار الذهب الآنية بتمام الساعة 05:40 بتوقيت غرينتش بنسبة 0.26% مسجلا مستويات تداول 1,766.00$ للاونصة و سجلت الأعلى عند 1,771.03دولار و الأدنى عند 1,763.27 دولار مقارنة بسعر الافتتاح عند 1,770.66 دولار ، تتداول أسعار الفضة حاليا حول مستويات 34.31 دولار للأونصة مقارنة بسعر الافتتاح عند 34.39 دولار و سجلت الأدنى عند 34.14 دولار و الأعلى عند 34.44 دولار تراجعت أسعار الذهب متأثرة من الارتفاع الحاصل في الدولار الأمريكي مع ميل المستثمرين لشراء الأصول ذات العائد المنخفض مع اشتعال المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية الأوروبية و تفاقمها في أسبانيا، إذ تقرأ الاسواق في خضوع القطاع لاختبار التحمل فضلا عن تقديم الحكومة مشروع ميزانية تقشفية للعام المقبل، استعداد مدريد للتوجه رسميا الى الجهات الدائنة الدولية لطلب عون مالي شامل. الامر الذي يمهد الطريق امام المركزي الاوروبي للتدخل اثر شراء سندات البلاد وبالتالي خفض التكلفة الباهظة التي تستدين بها مدريد من الأسواق المالية الخارجية. تأثرت أسعار الذهب من الانخفاض الحاصل في مؤشرات الأسهم الأوروبية مع توقعات الحكومة الأسبانية بارتفاع نسبة دينها العام المقبل إلى أكثر من 90 % من الناتج الاقتصادي الوطني الإجمالي، مما سيخلق المزيد من الضغوط على مدريد التي تسعى للحد من الإنفاق العام جرَّاء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وتم الكشف عن آخر الإجراءات التقشفية في الميزانية الأخيرة لأسبانيا الخميس الماضي. وتهدف الإجراءات إلى توفير ما يقرب من 13 مليار يورو (أي ما يعادل 16.7 مليار دولار أميركي) العام المقبل، وذلك من خلال الحد من أجور القطاع العام والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية. ونظمت احتجاجات مناهضة لإجراءات التقشف في أسبانيا، ونزل الآلاف من المحتجين إلى شوراع مدريد السبت الماضي. وكانت التظاهرات سلمية في الأغلب، لكن بعض المصادمات وقعت بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب. ولا ترغب أسبانيا أن تكون هي الدولة الرابعة التي تحتاج إلى مساعدات إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وذلك بعد اليونان والبرتغال وأيرلندا. كما تعمل مدريد على تجنب بنود مساعدات إنقاذ صارمة تتضمن فرض معدلات لتخفيض النفقات وجداول زمنية محددة على الدول المتضررة. برنت دون 112 دولارا للبرميل مع تنامي المخاوف على مستقبل النمو الاقتصادي العالمي تراجعت عقود برنت ببداية التعاملات الصباحية دون 112 دولار للبرميل لتعكس تنامي مخاوف المستثمرين على مستقبل النمو الاقتصادي في الصين و اليابان و التي سوف تؤثر سلبا على مستويات الطلب العالمي للنفط الخام، و هذا مع الدلائل السلبية من تجدد المخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية. ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة 06:39 GMT بنسبة 0.45% مسجلا مستويات تداول حول 111.88 دولار للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم تشرين الثاني حاليا مستويات 91.61 دولار للبرميل و سجلت الأعلى عند 92.10 دولار للبرميل و الأدنى عند 91.25 دولار للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 92.10 دولار للبرميل. انخفضت عقود النفط الخام بعد أن انكمش مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين للشهر الثاني على التوالي في سابقة هي الأولى منذ 2009، مما يؤكد هبوط الأداء لثاني أكبر الاقتصاديات العالمية مما سوف يضعف الطلب على النفط الخام من ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام عالميا. تأثرت أسعار النفط الخام من الانخفاض العام الحاصل في الأسواق المالية مع تنامي المخاوف حيال أزمة الديون السيادية في أوروبا و خاصة أسبانيا، فقد تأثرت أسعار النفط الخام من الانخفاض الكبير الحاصل في اليورو بعد أن أظهر اختبار الملاءة المالية للبنوك الأسبانية الجمعة الماضية حاجة البنوك لما يقارب 60 مليار يورو لعملية إعادة الهيكلة قريبة من المستويات المستهدفة. اما ما نشر السلبية الواضحة في الأسواق توقعات الحكومة الأسبانية أن تصل ديون البلاد الى 90.5% من الناتج المحلي الاجمالي بنهاية 2013، و هذا ما سوف يعرض البلاد لمزيد من التخفيض من التصنيف الائتماني للبلاد. الذهب يتراجع على إثر ارتفاع الدولار الأمريكي في ظل تنامي المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي شهدت أسعار الذهب تراجعا في المعاملات المبكرة من اليوم واستكمالا للانخفاض الذي شهدته في نهاية معاملات الجمعة وذلك بفعل ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى و إن كان تراجع اليورو كان العامل الرئيس الأول. اليورو انخفض إلى أدنى مستوياته في ثلاث أسابيع و ذلك على إثر تزايد حالة عدم التأكد بشأن الدول الأكثر تعثراً و على شفا من طلب المساعدة مثل أسبانيا و إيطاليا، حالة عدم التأكد تعكس مدى تخوف المستثمرين بشأن أزمة الديون السيادية خاصة أنه لم يتم إقناع المستثمرين بأية حلول جذرية حتى الآن في الوقت الذي لا يعرف متى سوف تتقدم أسبانيا بطلب المساعدة الدولية و إن كانت قد أعلنت عن تخفيضات في الموازنة العامة. الدولار الأمريكي استفاد من حالة المخاوف تجاه المنطقة الأوروبية و من ثم حقق أفضل أداء له منذ منتصف سبتبمر على حسب ما يظهره مؤشر الدولار الأمريكي- يقيس أداء ستة عملات رئيسية يمثل اليورو أكثر من 55% من الوزن النسبي للمؤشر- مسجلا مستوى 79.95 بعد أن حقق الأعلى عند 80.15 و الأدنى 79.92 ارتفاع الدولار الأمريكي ينعكس سلبا على معاملات الذهب وفقا للعلاقة العكسية بينهما. المخاوف ليست فقط بشأن أزمة الديون السيادية بل ممتدة إلى مدى قوة الاقتصاد العالمي خاصة مع تحول اهتمام المستثمرين إلى البيانات الاقتصادية بعد فترة من الاهتمام بتحركات البنوك المركزية حول العالم. موعدنا خلال هذا الأسبوع مع عدة بيانات ذات أهمية و تعكس الوضع الاقتصادي العام في الاقتصاديات الرئيسية حول العالم، و التي كان أولها الصين –ثان أكبر اقتصاد في العالم- إذ انكمش القطاع الصناعي للشهر الثاني على التوالي لأول مرة منذ 2009 . فيما ينتظر اليوم صدور بيانات عن القطاع الصناعي في كلا من منطقة اليورو و الولاياتالمتحدةالأمريكية و التوقعات تشير إلى استمرار ضعف تلك القطاعات. الذهب سجل أفضل ربع سنوي منذ الربع الثاني من عام 2010 و مرتفعا بنحو 11% تقريبا وهذا ما يعكس استمرار رغبة المستثمرين في الاحتفاظ بالذهب في ظل الأوضاع غير المستقرة الذي يشهدها الاقتصاد العالمي. أسعار الذهب سجلت مستوى 1768.70 دولار بعد أن حققت الأعلى عند 1770.91$ و الأدنى 1763.25 دولار و متراجعا عن إغلاق يوم الجمعة بنسبة 0.22% حتى الآن. المصدر : MCMarkets