قال اللواء حسين فكرى عثمان مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الانسان ، ان القرار بإلغاء مليونية الاخوان المسلمين قرار صائب ، مشيرا ان الانقسام بين مؤيد ومعارض هى ثمة الشارع المصرى بعد الثورة ، مؤكدا ان الاسراع فى بناء الجدار العازل بشارع محمد محمود جاء لتجنيب الشرطة اى احتكاكات مع المتظاهرين ، وانها لم تقوم بحماية مقرات الاخوان المسلمين دون غيرها . موضحا ان هناك 196 مصاب بطلقات خرطوش ومع ذلك تشدد وزارة الداخلية على ضبط النفس وعدم الاحتكاك بالمتظاهرين مهما كانت ردود أفعالهم ، مؤكدا ان الشهداء فى الايام الاخيرة لم يستشهدو بطلقات القوات المسلحة لانها لم تطلق اى طلقات نارية وطلقات الخرطوش كانت تطلق من جانب المتظاهرين ، مضيفا ان القنابل المسيلة للدموع تطلق بكثافة نظر لاقتراب المتظاهرين من محيط وزارة الداخلية والرغبة فى الاعتداء على قوات الامن ووزارة الداخلية . وعن تأمين مليونية غدا ، اشار انه لن يختلف كثيرا عن المليونيات السابقة وان التأمين سيكون للمنشآت الحيوية التى تمس هيبة الدولة بالاضافة الى البنوك وغيرها من المؤسسات الحيوية بدون التطرق الى ميدان التحرير الذى ستولى تأمينه منظمو المليونية . وأكد ان وزارة الداخلية فى خدمة الشعب وليست فى خدمة النظام السابق وقد يستشعر الشارع المصرى بتلك التغير بخلاف ماكان يحدث فى ظل النظام السابق والدليل على ذلك انشاء قطاع حقوق الانسان الذى يشمل الادارة العامة للتواصل المجتمعى والادارة العامة لحقوق الانسان ويتبع مباشرة لوزير الداخلية وهى معنية بالتواصل الكامل فى كافة القضايا والمعاملات التى تتم بين المواطن و افراد الداخلية ، مشيرا ان هناك ارقام خاصة لتلك الادارة لتلقى الشكاوى والمكلف بالرد على تلك الارقام هم من الضباط واللواءات . ونفى ما يتردد من ان الداخلية ستقوم بحماية مقرات احزاب الحرية والعدالة فقط ، مؤكدا ان الداخلية فى خططها العامة تحمى المنشآت الحيوية ، وفيما يخص المقرات فهى من الممتلكات الخاصة التى يكلف بتأمينها اصحابها فيما عدى اذا حدث إعتداء على اى من الممتلكات الخاصة فسوق تنتقل الداخلية فور تلقيها أى بلاغ ، أوفى حالة التبليغ المسبق عن أى إعتداءات متوقعة على اى ممتلك من ممتلكات الشعب الخاصة .