جددت وزارة الخارجية البريطانية التنبيه الى رعاياها المتوجهين الى مصر بتوخى الحذر عند السفر الا للضرورة. اشار التقرير الى حدوث اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط شارع محمد محمود وميدان التحرير بالقاهرة فى الفترة من 19 و 23 نوفمبر، والتى ادت لوقوع اكثرمن 100 مصاب، الى جانب تظاهرات واشتباكات بمدينة بورسعيد واشتباكات بين مجموعات من المتظاهرين في السويس والإسكندرية. نبه التقرير الرعايا البريطانيين من السفر الى شمال سيناء، بينما حذرت بريطانيا من السفر لجنوب سيناء الا للضرورة ما عدا السفر الا للضرورة لمنتجعات البحر الأحمر بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة كلها من شرم الشيخ وطابا ونويبع ودهب. اكد التقرير على اهمية تجنب جميع المظاهرات السياسية والتجمعات الكبيرة، ولا سيما في ميدان، كما اشار للاعتداءات الجنسية على النساء أثناء المظاهرات داخل وحول ميدان التحرير سواء للمصريات او الاجانب، وينصح بالابتعاد عن ميدان التحرير والمناطق المحيطة على الفور المناطق خلال المظاهرات. قال محمد امين مدير قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة ان انجلترا جددت تقريرها مرة اخرى جراء الاحداث الجارية بميدان التحرير، معلقا ان هذا يعد "توخى للحذر" وليس حظر او منع للسفر، وتنبه مواطنيها بعدم السفر الا للضرورة مما يؤثر على السياحة الوافدة الى القاهرة والاقصر واسوان، بينما تعد منتجعات البحر الاحمر وشرم الشيخ الاقل تأثرا بهذه التصريحات.